ان كانت هناك كلمة تصفني فهي:"الأتعس في العالم"،انا "دينا سو"فتاة في الرابع عشر من عمرها،اسكن في كوريا وفي يوم عودتي من الاعدادية لم اجد أمي في البيت "أمي،اين انت؟"هرعت الى الهاتف المنزلي لاتصل بها "فلتردي!ايعقل انها لاترد؟"دون وعي مني اسقطت كراستي على الفرن و انا منشغلة بمتى ترد أمي انتشرت النيران شيئا فشيئا وصولا الى الباب،بعد ان ادركت أخيرا الخطر حاولت الخروج،لم استطع التنفس بعد ذلك،"دينا،اتسمعينني؟"

اوه،اظنه صوتا مالوفا.نعم،لقد اغمي علي "ديابيت،ابنتي!"

من هذه المرأة؟ولما تناديني بابنتها؟واهم شيئ،ديابيت؟ماهذا الاسم؟اظنني سمعته من قبل.

"ماهذا؟"،استيقظت ووجدت نفسي في غرفة غريبة وبعد ان خرجت وجدت نفسي في قصر كبير

ذهبت بسرعة الى المرآة"ماذا؟"قلت هذا صارخة،جاءت الخدمات بسرعة"آنستي!مالخطب؟"الخطب!؟هل يسألن مالخطب؟ااخطب هو اني دخلت الرواية التي احبها "ل،لا شيء!"قلت هذا بصوت مرتجف اتعلمون لما انا خائفة؟هذا لاني تجسدت بجسد الشريرة،"ديابيت نومان"

حرام عليكم لقد كانت روايتي المفضلة وفي النهاية اتجسد بجسد الشريرة؟ صوتي الداخلي يشعر بالخذلان،لا عليكم دعنا ندع هذا جانبا،ماذا عساي افعل الان؟ اه،صحيح اضن ان ديابيت في عمر السابعة الان،وفي هذا العمر هو العمر الذي نشب فيه حريق في عرفتها وانا ارى آثار حروق على يدي"ايتها الخادمة؟اين امي؟","آنستي،السيدة قادمة بعد سماعها لخبر استيقاضك"،"شكرا لك" بدأ الخدم يهمسون:"هل الأنسة حقا شكرت خادمة؟"بل السؤال هل كانت ديابيت بهذه القسوة؟بدأت اخاف ان تلعنني روحها الميتة،مهلا ماذا لو تبادلنا الاجسام،كارثة. ثم دخلت ام ديابيت"ديابيت،عزيزتي،هل استيقضت"لا،اتعلمين لا ازال نائمة،ماهذا السؤال الواضح؟ قلت هذا في داخلي "هل انت بخير، هل تشعرين باي الم؟"،"لا،يا أمي لا أشعر باي الم التقلقي","الحمد لله،لقد كنت خائفة،لقد اخبرت والدك سوف يعود بسرعة من سفره" حقا!؟مبالغة الامهات ايضا تسافر عبر العوالم؟بحقك،قلت هذا بداخلي،علي الان ان اقابل والد ديابيت ماذا بعد؟"ديابيت!"نعم،هذا هو الذي بعد "ليونارد نومان"اخو ديابيت الاكبر:

"اه،اهلا ليونارد"،"لما انت تتحدثين بهذه الطريقة الذابلة؟هل انت مريضة؟!"اه،هو لطيف لدرجة أنه يشع،اخي الاكبر من عالمي كان متسلطا جدا،لدرجة اني ان طلبت منه شيئا يرد لي بتلك النظرة المرعبة:

ارحموني من لطافة هذا الأخ،انه نعمة:

"ديابيت هل انت بخير؟لقد كنت شاردة!"،"اه،نعم انا بخير" يجب علي أن اركز اكثر،تبلغ ديابيت سبع سنين من عمرها اما ليونارد فإثني عشر سنة فارق العمر بيننا هو خمس سنوات،ودعنا نتذكر الرواية الاصلية،على ما أتذكر ف'اسم الرواية(الاميرة المحبوبة)وكانت ميلي كيليغريم هي تلك الاميرة وهي اميرة فقدت عندما كانت في عمر الثالثة بجريمة إختطاف وتم ايجادها في عمر الثامنة وعندما عادت لم ينظر إليها الامبراطور(والدها)ولكنها كافحت من اجل كسب رضاه بسلسلة من النجاحاة المتكررة وفي الجانب المظلم لكل قصة شريرها.نعم،ديابيت هي التي اعاقت البطلة في طرقها ومن كثرة حسدها وغيرتها وضعت السم في شاي الاميرة وعقوبة محاولة قتل احد أفراد العائلة الامبراطورية.......نعم،انها الاعدام وهذا كان مصير شريرة الرواية'،"هل يمكنني حقا تغيير هذا المصير؟"،"اي مصير؟"،"ليونارد؟!"........

يتبع(^-^):