NovelToon NovelToon

" الموتى السائرون "

البدايه (المدرسه...)

قبل البداية هناك معلومات يجب ان تعرفها...

1- ان السائرين حين يتحولون تصبح بشرتهم بيضاء بشكل غريب و تختفي القرنيه( الجزء الملون من العين)

2- تصبح اوردته ظاهره تماماََ ويصبح ينجذب للأصوات العالية و حاسه الشم تصبح اقوى ويفقد بصره

3- الزومبي نفسه السائر فلا تلخبط

4- السائر يأكل كل شيء حي..( ركز على حي) ولا يأكل جنسه

البدايه :

في صباح يوم عادي...

لعائله من ثلاثة فراد... الأم (أوكتو) _الابن الأكبر(ولفر) _الابنة الأصغر (تشيسي)....

الاسم :ولفر

العمر : 21 سنه

يدرس في الجامعه المتحضرة وهي عباره عن جامعه و ثانويه وتعد مشهوره في البلد...

الاسم : تشيسي

العمر : 17 سنه

تدرس في الثانويه المتحضرة

الاسم : أوكتو

العمر : 42

أم عزباء تعمل ك مديره مطعم (نسيت احط الخصله البيضه الي كدام.. اوكتو عدها خصله بيضه كامله من الامام)

الأحداث:

في صباح يوم مشمس وعوده المدارس تستيقظ تشيسي من النوم على صوت صراخ والدتها وهي تناديهما للاستيقاظ…

أوكتو :تشيسي ولفر استيقظا حالاََ...

تستيقظ تشيسي بنعاس و تنهض وتذهب للاغتسال

بينما يرد ولفر على امه...

ولفر : أنا مستيقظ اساساََ و متجهز...

من صفات ولفر كونه هادئ و رزين و يحلل الموقف ببراعه و ذكي

تكمل تشيسي اغتسالها و تتجهز بسرعه و تنزل للطابق الأسفل لتناول الإفطار...

يتناول ولفر و تشيسي الإفطار بسرعه و ينهضان...

عند التوجه للجامعه المتحضره و الثانويه.. ينقسمان ف ولفر يذهب لنصف جامعته بينما تشيسي تتجه لصديقاتها في الثانويه

تلتقي تشيسي ب صديقتيها سام ويلسون….

وهي فتاه بشعر بني اللون بعيون زرقاء كالبحيره و بشره حنطيه

والأخرى وهي كارينا روزاس

وهي فتاه بشعر ازرق فاتح اللون بعيون صفراء باهته وبشره بيضاء

يأخذون الدرس الأول وبعدها يستدعيهم المدير لقاعه المسرح ليلقي خطبته المعتاده بشأن نظافه المدرسه و الخ...

كارينا لم تكن بجانب تشيسي و سام حين تم استدعائهم... تقف سام بجانب تشيسي وتنظر حولها ولم تنتبه لكلام المدير وتقول :

سام : هي تشيسي هل ترين ذاك الفتى؟ يبدو شاحباََ للغايه اهو مريض؟

تشيسي التي كانت تنتبه لكلام المدير انتبهت للفتى الذي اشارت سام اليه... وقالت

-نعم معك حق... يبدو شاحباََ للغايه..

لم تمر غير عده دقائق وبدأتا تلاحظان ان اورده الفتى بدأت تظهر و تبرز كانها تنتفخ و بشره الفتى السمراء اصبحت بيضاء بجنون و قزحيه عينه الصفراء تلاشت ولم تبقى غير القرنيه... اغمى على الفتى.. ولم تمر ايضاََ سوى دقيقه الا ونهض وانقض على اقرب شخص عليه وعضه وقضم جزء من كتفه... وسط الصراخ و الهيجان الذي حصل... صُدِمت كل من تشيسي و سام ولم تقدرا على الحراك...

الطلاب و الاساتذه من حولهم يركضون هنا وهناك بخوف و ذعر.. لان الان اصبح طالب اخر بنفس حاله الطالب الأول...

كان احدهم يهجم على تشيسي ولكن تم ضربه وابعاده بوساطه ولفر وركله بعيداََ (اعرف انك ركزت على كلمه بوساطه و قريتها بواسطه.. نيهاهاها)...

امسك ولفر تشيسي من يدها وجرها راكضاََ لابعد مكان عندما كانوا سيهربون من الباب الرئيسي رأى ولفر ان جماهير من السائرين منتشرين في الساحه... عاد خطوات للخلف وسحب تشيسي وركض لمخزن المدرسه (القبو يعني)...

فتح باب المخزن و دخلوا واغلق الباب بالقفل... منتظرين على امل ان يهدأ الوضع... وتمر 30 دقيقه... وبدأت اصوات الصراخ تعلى و يبدأ صوت طرق قوي وغير منتظم خلف الباب... بدأ السائرين بالطرق وهذا ما استنتجه ولفر...

قبل 30 دقيقه...

بعد ان اخذ ولفر يد تشيسي وهربوا بقت سام ماتزال متجمده بمكانها...

بعد دقائق عادت لوعيها وقالت بنفسها...

ماذا افعل انا هنا.. يجب ان اهرب بسرعه...

بالفعل ركضت و وجدت مجموعه من الطلاب ركضت معهم لباب الخروج.. لكن لم يعرفوا ما ينتظرهم هناك...

حين وصلوا كان مليئ بالسائرين...اقترحت سام الرجوع و الهروب من مكان اخر.. رغم انه لم يوجد غير هذا الباب للخارج ولا يوجد غيره...

رفض طالب منهم وصرخ...

الغبي (متعمد تره كتبت غبي) : انا لن استمع لامرأه غبيه مثلك ( والله لانك انت الغبي)... انا ساهرب.. صرخ وانتبه السائرين له..

بعدها تبعه الطلاب الاخرين بصراخ وحين ركضوا ليتجهوا لباب المدرسه انقض السائرين عليهم ومزقوهم تماماََ...

سام التي بقت واقفه هناك.. عيونها صدمت و ارتجفت بشده و اصابتها قشعريره...تجمدت للحظه ادمعت عيونها بشجن (يعني حزن) ثم ركضت باقصى سرعتها داخل المدرسه مجدداََ بينما ركض وراءها سائرين بعدد كبير... رأت اول صف امامها فتحت الباب بسرعه ودخلت واقفلت الباب... لهث بسرعه و الدموع تنهمر بشده... انهارت على الارض و بكت بصمت وتنفست بسرعه... بعد ان استعادت تنفسها...

نظرت لاعلى و رأت نافذه تطل على الحديقه... فكرت بأن تهرب من الجدار رغم طوله... هذا ما فكرت به لكن...

نهضت بسرعه على امل ان السائرين ليسوا هناك وانها ستستطيع الهرب... فتحت النافذه و رأت ان هناك أقوام من السائرين... اخذت الصدمه للحظه وفور ان رأوها اغلقت النافذه و اغلقت الستاره.... لم تعرف اين تهرب من الخوف... من النافذه هناك سائرين و من الباب هناك سائرين يطرقون و يضربون الباب بقوه.... فقط اختبأت تحت مكتب المدرس وهي ترتجف وتمسك بفمها كي لا تصدر صوتاََ وهي تبكي بصمت....

نعود للاحداث الحاليه :

كان الباب على وشك ان يكسره السائرين و الغرفه مغلقه... تلهث تشيسي وتكاد تبكي.. ولفر بحاله مستعصيه للغايه.. ماذا يفعل؟ من هنا السائرين سيدخلون و ينهون حياتهم.. و الغرفه مغلقه.. فجأه لاحظ خزانه ما....

كسر الباب...

مُلئت الغرفه ب السائرين... وتشيسي و ولفر مختبئين داخل الخزانه ويتعرقون بشده... فجأه هنا...

اصوات اطلاق ناري....

عندها خرج السائرين متجهين لصوت إطلاق النار من الغرفه.. و فرغت الغرفه..

بعد دقائق خرج ولفر و تشيسي واخبر ولفر تشيسي ان تنتظره ليرى الوضع اولاََ....

ذهب ونظر للممرات ثم اخذ بيد تشيسي ثم نظر و رأى عدد الجثث العديده وكانت تشيسي على وشك ان تستفرغ و تتقيء بكت بشده و اصابتها قشعريره من المنظر الدموي الذي امامها... قال ولفر :

ولفر : هيي تشيسي هل ترين تلك الجثه؟

تشيسي :أي جثه...؟

- تلك التي شعرها احمر...

- مابها؟

-تبدو غريبه... اليس كذلك؟

- لا انها ليست كذلك.. ثم لنخرج بسرعه الرائحه.. انها مقرفه

و خرجا إلى ساحة المدرسة مجدداََ...

واختبئ خلف شجره و شجيرات عديده.... وكانا بجانب جثه مدرس و بيده سلاح المسدس... هو الذي اطلق النار لكنه غبي للغايه لأنه اطلق النار وَسَط ساحة المدرسة التي تؤدي لباب الخروج....

لكن فجأه خطرت ل ولفر خطه.... ضحك بخفه و هدوء

-تشيسي اقتربي...

قال لها ان تقترب وحين اقتربت و جلست بجانبه...

مد يده واخرج احشاء و دم المدرس المتحول ولطخ تشيسي بها وجهها شعرها و ملابسها...

ثم نفس الشيء معه.. وامسك بيدها…. هي مغمضه العين بسبب الخوف وهي تمشي وَسَط السائرين....

مشوا و خرجوا ببساطه... كانت تتمثل بأن يضع دم سائر ليطغى على رائحته وهكذا بما ان السائر لا يأكل من في جنسه ظن ان ولفر و تشيسي من جنسه فلم يأكلهم....

في حين ان سام.. :

تجلس تحت الطاوله.. انتظرت طويلاََ الى ان اختفت اصوات الصراخ و ضرب الباب... نظرت من النافذه ببطئ فرأتهم غير موجودين... (بسبب اطلاق النار)... فتحت النافذه و قفزت منها.. بحثت بسرعه عن سُلَمْ و رأت واحداََ... أخدته و وضعته و قفزت من فوق السياج... راكضه بسرعه لبيتها فاتحه عيونها على مصراعيها تتنفس بسرعه و تضحك و تقفز من الفرح وَسَط الشارع و صوتها عالٍ... كانها استطاعت النجاة...

كان المطر غزيراََ...

وتشيسي و ولفر يركضان بعد الخروج من المدرسه و تشيسي تضحك وكانها تعيش حياتها من جديد... رأى ولفر سياره ما... المفتاح يوجد بها...

- دعينا نأخذ هذه السياره....

-ماذا؟ هل سنسرقها؟ بحقك نحن لسنا سارقين...

-لا نحن لن نسرقها.. انظري... ابوابها مفتوحه و الفتاح داخلها والدم موجود بها.... يعني ان صاحبها لم يعد هنا...

اقنعها بكلامه وعادا للبيت بسرعه...

عندما فتحا الباب رأى بقعه دم كبيره.. توقف ولفر للحظه.. وتشيسي ارتطمت به...

-هيي..! لماذا انت واقف ابتعد...

ولفر لم يستمع لها بل ركض فجأه والقلق و الذعر مرسومان بوجهه وصرخ....

- أميِّ.... ذَهَبَ راكضاََ وفتح باب المطبخ و رأى سائراََ يمسك بوالدته أوكتو...

بسرعه امسكه و رماه بعيده بينما تشيسي أمسكت بسكين وشقت راس السائر....

بعد ذلك

غيروا ثيابهم استحموا من الدم... تشيسي تبكي... و ولفر يخطط لماذا سيفعلون... اما أوكتو فكانت مغطاه ب بطانيه خفيفه ترتجف من الذعر... ذاك الشعور مازالت تشعر به...

يتبع....

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon