NovelToon NovelToon

كل شئ ارادنى وحيدا

الفصل الأول

فتاة تدعى لارا تعيش فى قصر تعمل به كخادمة ليست كاى خادمة بل تربت على يد حكام تعلمت منهم كل شئ مهم ان تواجه الحياة لكن رغم كل هذا كانت خادمة لطيفة جميلة محبوبة من الجميع الكل كان يحبها لطيبتها وقلبها الابيض كاالورد

كان الحاكم يفضل ان تكون ابنته على ان تعيش فى ظلة كخادمة لولا انه وجد عندما وجدها الحراس رسالة مكتوب بها ربوها يابنى البشر سنعود لاخذها لاتجعلوها تعلو بل أدنى مرتبة اجعلوها لتتربا من الحياه لهذا نشأت كخادمةلهذا اضطرت لان تعيش كخادمة تعتنى بشؤون القصر وفى يوم من الايام فى هذا اليوم تبدأ الحياة بكشف المسطور

تبدأ الأحداث بفتاه تسير ى ممرات تفتح الغرف بالتدريج تضع المناشف على الارائك استعداد لليوم ثم تخرج بعدها مغلقة الباب خلفها فجأه سمعت صوت جرس عالى واحدا ينادى عليها توجهت مباشرة إلى مصدر الصوت حتى لاتغضب الأميرة طارق الباب بضع طرقات لطيفة من ثم تفتح الباب :ناديتني ياانسة صحيح

تتحدث إلى نفسها :طلبات هذه الأميرة مملة احضرى اذهبى تعالى ماهذه الحياة انا حزينة على الذى يريد ال زواج منها

رأت الأميرة تقف فى منتصف الغرفة وتصرخ بغيظ طالبة شيئا جيدا لترتدية اليوم طلبت من لارا المتجمدة فى مكانها ان تختار لها فستان جميل دون حتى ان ططرأها باطراء واحد بعد ان ساعدتها امرتها بأن تنادي نانى لتساعدها بتسريح شعرها هرجت مشدسرعة كأنها تهرب منها نزلت السلالم لأنها تعلم انها موجودة فى قاعة الولائم الضخمة تساعد الباقين فى اعداد الأطباق والاوانى واى اشياء للوليمة التى ستقام اليوم لاستقبال أبناء الحاكم والاعلان عن الوريث للحكم وتنصيبة رغم معرفت الجميع من سيكون

نادت لارا بصوت عالى:نانى الانسة كارا تريدك فى الحال

اجابتها نانى تتقدم نحوها :امسكي هذة الأواني ورتبيهم بنظام لانك تعرفي ان الوقت يسير بسرعة وهذا ليس لصالحنا

حملت لارا الأطباق منها واستأذنت نانى من رئيسة الخدم التى بدورها سمحت لها بالذهاب لمعرفتها ان الآنسة كارا لاتطيق الانتظار انهت لارا صف الأواني من ثم اذنت لها رئيسة الخدم بالانصراف مرت أخرى سارت لارا مسرعة كأنها تهرب صعدت درجات القصر مسرعة حتى وصلت إلى جناح بعيد عن الضجة والخطوات المستعجلة طرقت الباب لكن لم تنتظر ردا بل فتحت الباب بسرعة دخلت اغلقت الباب خلفها كانت غرفة هادئة ألوانها هادئة بلون الوردى الهادئ مرصع ببراعم الاذهار رائعة الجمال فى منتصف الغرفة سرير خلفها لوحة ضخمة مرسوم عليها منظر لشلال فائق الجمال جلي ععلى طرف السرير اخذت تلكز النائمة بسلام لأيقاذها عندما لاحظت انها لايستجيب لنقرها قفزت فوقها بشكل مفاجئ جعل من كانت نائمة تصدر زعيقآ لم تبالى به لارا بل:هيا استيقظى أيتها الأميرة قالت لها النائمة بعد ان ستقامت وأخذت تفرك بعينها الن تكفى يالارا عن هذه العادة مازال الوقت مبكرا

لارا:ماذا تقصدين ان الوقت مازال مبكرا قولى ان جناحك بعيد عن كل تلك الضوضاء تحت

اخذت تستوعب ستيلا الكلام الذى يقال فجأة صرخت :مااليوم يالارا

اجابتها لارا بريب:الثلاثاء يانسة

قفزت ستيلا مسرعة عن السرير وعلامات المفاجئة ظاهرة على وجهها :سامحك الله يالارا كان يجب أن تيقظينى من وقت ابكرلاستعد

تكلمت لارا بتوتر :اسفة حقا لكن تعلمين كيف تكون الانسة كارا وتسلطها غير المبرر للجميع

نظرت ستيلا لها بنظرات متسائلة :اضايقتكى كارا مرة أخرى يالارا

تداركت لارا ان ستيلا مستعدة أن تذهب وتهزأ لهذا :لآلا لم تفعلا ى شئ لكنه ى لا تحب أن يكون أحدا أعلى منها

ستيلا:ولو ليس لها اى سلطة عليكى دعينى اذهب اانيها من شرها حتى تعذتر منكى وانتى كفاكي من السكوت عن حقك اتفهمين

قالت لارا باستلام:حاضر

ابتسمت ستيلا فجأه :هيا هيا قومى لنستعد ان اليوم اهم يوم فى تاريخ القصر

سألتها لارا باستعجاب :لكن ان لا أراه يوم مميز كما الجميع يقول

نظرت لارا لها مستعجبه :الا تعرفين ما اليوم يالارا

لارا: انا حقآ لا أعلم مااليوم

قالت ستيلا وهى تنظر أمامها:سيأتي اليوم اخوتى ويتم الابلاغ عن الوريثطبعا سيكون ادوارد رغم تمسكة بمبادئة لكنه رائع بمعنى الكلمة

جلست ستيلا على الأرض وعلامة الحزن عليها :يالكى من محظوظة لكى أخوة انا لاأعلم حتى من هى

ستيلا:كفاكي عبوس السنا عائلتك هيا كفكى عبوس والا لن أكلمك هيا قومى انا احب زوقك اريد ان نختار فستان انا واياكى لابدو أجمل من كارا وهكذا ارد لها مافعلته معكى دون أن يلاحظ احد او افعل اى شوشرة اتفقنا

هزت رأسها موافقة بدأتا باختيار الملابس وهمل سعيدتا دون أن يهتما بالمشاكل التى تحدث تحت والمكائد التى ستحدث بعد قليل انهتا من عمل الفتيات البحتة من ثم ودعتها لارا مستلذنه بذهابها لاكمال عملها مع باقى الخدم انهمكت فى العمل حتى أنها لم تدرك كيف سارت الساعة بكل هذه السرعة عندما أدركت ان الساعة تشارفا لثالثه صعدت إلى غرفتها لترتاح قليلا من شدة العمل الذي عملته ارتمت على السرير أخدة تأن من شدة التعب لكن بعد عشر دقائق من الاستلقاء سمعت الجرس الذي موضوع لأجلها لبعد غرفتها قامت مسرعه خرجت منا لغرفه نزلت الدرج بسرعه لتلبى نداءا لسيده ولترسون قبل أن تغضب وتفعل فعلتها

عندما رأتها أسرعت نحوها فوجدتها متألقه بأجمل زي للخدم لكنها تجاهلت هذا التأنق لتسألها :ينادينان يا سيدتي

تكلمت السيده ولترسون بتعجرف بطبع ناديتك لتأخذى هذه الكؤس والأواني إلى غرفت الولائم هناك من ينتظرك بها ليأخذها منك

عارضت لارا قائله بلطف :لكن هذا ليس عملى يا سيدتي

تكلمت السيده ولترسون فى نبرتها التعجرف ا:انا لاانتظر منك اى اعتراضا تفهمين لا يوجد أي احد في القصر فارغ سواكي لكن انتي في جميع الأحيان تساعدين الخدم وعندما طلبت منكى لاتريدين أن مشتكيتك للملك وطردك لن احملا ى شفقه لكى

اضطرت ان تستمع لها كانت تود بعدها كانت تود ان تسير فى طريق مختصر إلا ان السيده واتلسون اعترضت قائله انها سوف تفهم خطأ آن مررتي من هذا الطريق صدف ان دخلو الأمراء ستكون مصيبه لجميع الخدم لهذا يجب أن تسيرى من طريق اخر لنتفادى المشاكل رضخت لطلبها بعد ان رأته منطقي لكن عندما بدأت لم تستطع السير وأخذت تتزحلق دون أن تستطيع تمتلك اعصابها او حتى قدميها رأت نفسها تقع وجدت نفسها عاجزه حاولت الاحتفاظ بالاوانى التى فى يديها لكن لن تستطع تتطاير الكؤس فى كل مكان وما بداخلهم خرج ليتكسر حولت ان تصرخ ان تبكى لم تستطع دخل الزجاج المتكسر فى كل أنحاء جسدها انغغرس بأشد مايملك من قوه فى جسدها الغض لم تستطع البكاء او النواحي لم تستطع ان تتكلم ان تعبر من شدة الامها بعدها بثواني لم تستطع ان تنظر حولها بعدها اغمضت جفنا عيناها غائبه عن الدنيا وما يجرى بها حتى لم تعلم أن هناك ثعبانتان شامتتان بها ولما حدث لها سار كل شئ كما هو مخطط له ورحب الجميع بلقدماء الجدد سار كل شئ بهدوء كان الجميع يرس ان يهفيها من الذكريات لايريدونها لم تكن تعلم رغم طيبتها لكن فات الأوان على العتاب يجب الوقوف مجددا للفعل ليس للكلام لان الحياة تريد المضحي ليس الجبان كانت هذه الأفكار فى عقلها الباطنى دون أن يسمع احد حتى صوتها الذى اختنق فى قلبها

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon