NovelToon NovelToon

بين الظل والنور

المنزل

تقسم حياتي إلى قسمان،القسم الاول عبارة عن ورقة بيضاء كتب عليها قصص ذات أحداث خيالية وبدايات سعيدة ؛هكذا هادي حياتي في بدايتها فتا مدلل يعيش مع أمه واخته.

عاش حياة صافية كصفاء الصيف جميلة كجمال القمر حنونة كَحنان الأم ودة كمشاعر الطفل ؛الحياة التي تقسم من عمري وتسمى النور ولا ظلال من دون نور وحياتي أيضا كانت كظل القط الاسود في ظلام الليل .

بدأت حياتي كحياة لا مثيل لها كنت أعيش حياتًا جميلتًا متركبة من قطعتين امي واختي ذات الخامسة ؛صحيح ان فرق العمر كبير بيني وبينها إلا أنا العلاقة التي تجمعنا علاقة أصدقاء ولكن بحق ايًا من كان يرى "ليانا"يندهش من ذكائها وتصرفاتها التي لا تنتمي للأطفال ؛لذلك اعتبرها بنفس عمري اي 17عامًا .

كنت جالسا احتسي الشاي انظر للسقف وغارقا بالتفكير قاطع تفكيري صوت امي تنادي:"اذهب لتفقد اختك سوبارو".

وقفت على قدمي التي كانت ترقص مترنحة لأنني جلست كثيرًا ،نظرت من الشباك وانا احاول الوقوف بثبات وما هي الّا لحضات حتى انتقلت بخوف خارجا من المنزل ،ألام :"ما بك يا فتى إلى أين ذاهب ؟"

لم انظر إلى الخلف وركضت ساحبا ليانا ونظرت للسيارة التي كانت أمام اختي وتتكلم معها ،ولمنها لم تكن موجودة .

"من هذا ليانا لماذا كنت تتكلمين معه ؟"

اجابتني اختي بوجهٍ بارد وقالت :"مابك هوّن عليك لم يكن إلا شخص ابله ..."

سوبارو :" ابله ... ماذا تعنين ؟"

كنت العب أمام المنزل فرأيت سيارة مقبلة باتجاه المنزل ؛فأتجهت إليها وسألت السائق :"ماذا تريد يا سيد ؟أتريد بعضا من الحلوى ؟"😏

الرجل:"لا اريد أخاك اهو بالمنزل ؟ انا صديقه متى سيخرج؟"

ليانا:"ياللمسكين اخي المسكين ليس له أصدقاء ؛فهو وحيد ولا احد يحبه حتى انا اكرهه احيانًا .."

الرجل :"أليس هذا منزل عائلة ساكورا ؟"

ليانا:"اجل "

الرجل :"وهل سوبارو أخاك ؟"

ليانا:"لا"

الرجل :"ألم تقولي أن عائلة ساكورا عائلتك ؟"

ليانا :"اذا لماذا تسأل؟"

الرجل :يالك من فتاة فضة"😑

ثم أتيت انت يا سوبارو ..

سوبارو مالذي كنت افكر به لو لم آتي لكانت قتلت الرجل !

دخلت انا وأختي وأنا افكر :"من هذا الرجل؟ من هو؟ لماذا يحقق بشأني ؟"كانت التساؤلات تهطل على رأسي كهطول الأمطار...

دخلنا انا وأختي إلى المنزل وذهبنا لتناول الغداء .

بعد مدة ذهبت لغرفتي وبدأت التساؤلات تشاركني سريري حتى اغمض عيني وغصت في بحر الأحلام:كانت هناك سكينه مليئة بالدماء مرمية على الأرض بجانبها فتاة غير واضحة الملامح تنظر الي بطرف عينها تنطق بصعوبة بفمها المملوء بالدماء تقول :"انقذني ..انقذني ." بدأت اركض وأركض حتى وصلت بابًا آخر، كان هناك رجل يتكلم ويقول :"أتريد الدخول إلى عالمي" ،اقترب الي وقال: سأعود ثانيه استيقظ الآن ...

لم أعرف إن كان حلمًا او كابوسًا او اشارتًا ما ،ولكنني استيقظتُ عَريقًا وخائفًا ،نزلت إلى الأسفل سلمت على امي واختي وذهبت الي الحمام لأغتسل نظرت الي نفسي في المرآه رغم الخوف الذي راودني إلا أن صوت ضحكي من منظري أمام المرآه وصل إلى امي واختي اللتان اعتادتاه ع السخافه التي تغمرني كل صباح.

خرجت من الحمام وجلست ع طاولة المائده لتناول الإفطار مع عائلتي .

ليانا:"اخي أتريد الذهاب إلى المدرسه ام لا لأنني سأخرج الان "

سبرو :"سأتناول افطاري واذهب "

ليانا :"اذن انا خارجة الان "

ذهبت للأعلى وارتديت ملابسي حظرت اغراضي وخرجت ذاهبًا إلى المدرسه. وصلت متأخرًا ركضتُ في الممر متجهُا إلى باب الفصل فتحت الباب فرأيتُ الاستاذ ينظر الي بغضب وقال لي:"تأخرت مرتًا أخرى اجلس في مقعدك بسرعه .

جلست ونظرت للأستاذ وهو يشرح فتخيلته دجاجةً او ديك رومي كنت جائعا ولذلك لم أكن مركزا لذا وجهت نظري للدرج وبدأت ارسم ..

الاستاذ :"ماذا تفعل ..سوبارو (صراخ)"

سوبارو :"نعم استاذ ...حاضر "

الاستاذ :"ماذا كنت اقول قبل قليل ؟"

نظرت للوح ثم نظرت لميزوكي الذي كان يؤشر لي ويتمتم :"الأعضاء ..أعضاء الجسد (بتمتمه)"

سوبارو :"اجل استاذ أعضاء الجسد "

الاستاذ :"لم أكن اقصد ذلك اشرح لي كيف ..... حسنا لا بأس اجلس 😮‍💨"

نظرت لميزوكي ونظرة النصر تعلو وجهي "نجحنا "

ميزوكي :"نجحنا "

انقلاب من الجنة للجحيم

رن جرس العوده الى البيت ارتديت حقيبتي وقلت:" تعال معي في طريق العوده حسنا "

ميزوكي:" حسنا يا احمق هيا بنا "

انطلقنا الى المنزل بوجه بشوش وفرح امزح كان وجهي كوجه الزومبي في فيلم كوري !🥱

-ما بك يا سوبارو انت مريض ؟

-"لا فقط لم استطيع دخول نادي التايكوندو لان المدرب خاصتنا مريض"

-"الست امهر منه "

-"اجل"

-"لماذا لم تكن

-"القائد لا اريد ان احدث ضجه في المدرسه"

-"اواثقٌ من نفسك لهذه الدرجة ؟"

انا لا اتباهى ولا احب ذلك لكنني هزمت مدرب فريق محترف أمامك ألا يكفيك هذا ؟"

-"انا لا أقصد ألاسائة ايها الأحمق ،لكن إن كنت القائد سوف يختارونك للعب مباريات عالميه بعد رؤيه مهارتك !"

-"حسنا لا اريد ان اظهر للعلن حياتي جيده ولا احتاج للنقود اذا لماذا افعل ذلك ساكتفي بالدخول الى مسابقه واحده في المدرسه ...لقد وصلت الى المنزل بسرعه اتصل بي عندما تكون متفرغا !"

-"حسنا الى اللقاء "

-دخلت الى المنزل متعبا دخلت الحمام واغتسلت خرجت منه كعادتي ارتديت ملابسي وانتظرت أختي حتى عادت .

وصلت ليانا فتحت باب المنزل دخلت عانقتني بكل حب ثم

 دخلت لتحضرا نفسها لكي تجلس معنا على العشاء.

-"يا اولاد حان وقت العشاء "

جلسنا على العشاء نظرت للأطباء الموجودة على المائده الوقلت وبدات بالاكل نظرت لاختي وقلت :"هل انتي فتاة جيدة ؟"

-"ما هذا السؤال ؟"🙂

-"هل يمكنك أن تكوي ملابسي ؟"

-"بالطبع ..

-"اجل اختي العزيزة "

-لا.."

-"كنت سأهديك القسم الأول من سلسلة روايات هاري بوتر "

-"اشتريتها كلها انا ادخر جيدا "

-"إذا.. مانجا هنتر الجديدة "

-"اشتريتها "

-"ون بيس"

-"اشتريتها "

-"أتاك اون تايتن "

-" اشتريتها "

-"حسنا لا يهم امي ..."

الأم :"كويتها"

سوبارو :" لم لم تقولي من قبل امي "

-"اصمت احمق "(صراخ ).

               ~~~هدوء

-"امي ..

-"ماذا ليانا "

-"هل لي بالملح ؟"

-"تفضلي حبيبتي "

سوبارو:"هل لي بالخبز ؟"

-"خذه بنفسك "

-"هاااااا"

(اليوم التالي )

كان سوبارو جالسا بمقعده بكل اناقه تلك العيون اللامعه والملونه وشعره المموج الناعم الذي يبدو كأخيط الحرير البارده كانت الفتيات في فصله يكاد يغمى عليهن عندما يتكلم معهن "يبدو كملك شرير جذاب او بطل من أبطال الروايات" هذا ما كان يقولونه زملائه بالفصل؛ ولكن كل هذه الأحلام والتخيلات التي كانت على عقول الجميع تغيرت عندما رأوا ميزوكي دخل الفصل ،لحضه من هذا الشخص ؟ وأين سوبارو خاصتنا ؟نعم لقد اختفى هذا هو حاله بوجود ميزوكي فتًا مجنون ولا يهمه إلا اللعب والمرح ؛على عكس نفسه السابقه التي لا تحب إلا الهدوء ولكن يبدو أن ميزوكي له أثر ما في قلب بطلنا حتى .

سوبارو:"اسمع يا أيها اللعين اريد ان اختار هديه لليانا لأنها قد حصلت على علامات جيدة وإن كنت تريد الصراحة فأنا قد يقضى علي إن لم اجلب لها" .

- حسنا سنختار هديه في طريق العوده ".

يبدو أن السماء بدأت تشعر بتحسن ؛وجهها البراق اللامع بالون الذهبي المدموج باللونين الأزرق والوردي قد غطى المكان وبدأ كل من وجه سوبارو وميزوكي بالانقلاب إلى اللون الأحمر لا أعلم كيف ولكن بدا أنهما صارا خجولين مما اضاف الضحك إلى عالمهما.

نظر سوبارو إلى جانب المنزل فرأى سيارة أمه التي كانت يجب ان تكون في العمل لم يخطر لباله شيئ لذلك دخل سوبارو للمنزل وعيناه تلمع براقه كبريق القمر متحمسه لرؤية اخته التي كانت كالكنز كنزٌ لا بديل له اخته التي كانت بمثابة حياته كان متحمس لرؤيتها متفاجئه من هذه الهديه

ولكن يبدو أن الحياة لا تجري كما تريد أن تجري فربما تأتي رياح عاصفه تجرف من يصادفها كانت رياح تتجسد بشخصية سفاح لايرحم من غيرها من عاصفه إلى نسمه ربيعيه .

امسك القبضه كان ينتظر الهالة التي ستأتي نحوه الهالة المعتادة .

ولكن فتح ليرى منزلا فارغا لا روح تتجسده أين الروح أكانت تتجول هنا وهناك ام أن جمال هذا المنزل كان كجرعة عالية لها حتى انها انفجرت مخرجه ما بداخلها .

هدوئ فترة المساء اللون الأحمر بالغرفه كان مندمج مع اللون الذهبي الخاص بالشمس مدموج معه ليظهر مظهرا جذابا جذابا لسفاح لا يخاف أحدا إلا الفشل الفشل من القتل الفاشل .

اتعلمين رغم الدماء المتناثرة كان الهدوء المدوي في الغرفه يبعث شعورا بالراحه.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon