زوجة الاب مصابة بمرض مميت سوف تختفي الآن
فصل الاول
سنة واحدة
وفجأة عاد في ذهنها صوت الشخص الذي نقل الأخبار مروعه في ذلك الصباح.
"بقي لديك سنة واحدة ".
ماذا عن علاج؟
" لايوجد بعد عام من الان "سوف ستموتين"
أجبرت هيلينا نفسها عن تجاهل صوت الذي يتردد في راسها وابتسمت بمرارة.
وجهت تركيزها نحو الرجل الصامت أمامها.
...كان الرجل الجالس يتأملها بعينيه الرماديتين الفضيتين الباردتين. كانت نظرلته حادة تتلألأ من خلال شعر أسود طويل قليلا، كانت نظراته تاقبة مثل مخلب صقر ولكنها هادئة...
"عيشي بهدوء كالفأر لا تحاولي القيام بأي الشيئ او لفت انتباه إليك•
كانت نبرته تحديرية أكثر منها نصيحة، وكان صوته بارد مثل تعبيره ونظراته.
لا داعي لرعاية الأطفال.بل قد يكون لذلك تأتير سلبي عليهم.
......................
وقد ذكر عدة شروط اخرى منها عدم الإختلاط بالناس في دائرة الاجتماعية ، وعدم الإختلاط بالغرباء حتى أولائك لدي يعيشون فالحي.
إن إتباع كل هده قواعد قد يعني على الأرجح بقاء محصورة في القصر.
ربما كان هذا ما أراده الرجل فهو لا يريد أن يتسيي ضيف غير مرغوب فيه في إحداث فوضى فعائلة.
" ورغم ذلك هلينا كانت سعيدة"
"سيتم الطلاق بعد عام"
من غريب أنها كانت كذلك"
إذا قبلت إقتراحي فلن أتدخل في كيفية إستخدامك للأموال "
"هدا جيد"
هل توافقين على هذا!؟
أدرك الرجل أن هدا الإقتراح سخيف، فلى توجد فتاة شابة ترغب طوعا في طلاق قبل الزواج.
...كان يعرف أكثر من غيره، كيف ينظر المجتمع إلى المطلقين فقد رأى ذلك بنفسه فضلا عن ذالك، فقد تبنى طفلين منذ عامين فقط....
...لم يقدم هدا زواج العقدي اي فوائد لهيلينا....
"نعم"
لكنها لم تمانع حقا، بل كانت سعيدة بأن هدا "الرجل سيصبح زوجها"
بعد كل شيئ، حياتها على وشك انتهاء بفعل.
لذا لم يكن هناك شيء يدعو للخوف.
سنة واحدة.
و بالمصادفة كانت هذه هيا مدة الذي اراادها كاليجيو.
على الأقل يمكنها أن تبقى بجانب شخص الذي تحبه، حتى لو لم يكن يعرف ما تشعر به.
لم يكن الأمر مهما إذا لم تكن نشلعر متبادلة.
ربما كان لأمر أفضل على هذا نحو.
عل عكس نفسها— المرأة الضعيفة والحزينة —لم يكن كاليجو أقل من مثالي.
حتى أن مشاعرها نحوه كانت ساحقة للغاية.
كيف يمكن لشخص تافه و قليل شأن مثلها أن يكون منافسا له؟ !
لم تكن قادرة حتى على حب نفسها، فكيف تتوقع ان يحبها أحد.
إسمحي لي أن أؤكد مرة أخيرة، عقد بمثابة وعد لا يمكنك التراجع عن شروطه لاحقا.
...هل أنت قلق علي يا صاحب سمو....
...أطلقت هيلينا ضحكة خفيفة لكن سرعان ما تبعتها مشاعر مريرة....
"هذا مجرد عقد في النهاية يا صاحب السمو التزم بما يفيدك''
تظاهرت بالجهل رغم أنها فهمت الإرتباك في قلب الرجل.
لم يبدو أن العار الذي سيتبع الطلاق يزعجها، إستعداظها لقبول الشروط جعله ينظر إليها بذهول
ولاكن بالنسبة إلى هيلينا، التي كانت تكن له مشاعر لفترة طويلة، فقد كانت الظروف تبدو أكثر من عادلة .
لأول مرة في حياتها، كاتت تتبع قلبها، لم يكن هناك سبب لعدم رضاءها.
" إنه أمر مثير للشكوك، مدى إستعدادك للقبول"
"أوه إذا أنت لا تقلق بشأني بل تشك في "
لقد كانا أعداء عمليا.
بغض النظر عن مدة أحببته فيها سرا، كانت مشاعرها دائما من جانب واحد.
لاتقلق لن يحدث شيء من هذا القبيل أبدا.
إذا كان هناك أخطاء أخبروني🖤♥
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon