NovelToon NovelToon

اختطفني شيطان

انه يراقبني

اسمي اسيل ابلغ عمر ٢٣ احب قصص الرعب لدرجة اقرأ عدة روايات في اليوم كنت اعيش مع والداي و اخي لان ابي ميسور الحال كان شخصا مهما في دولة لكن كانت علاقتنا سيئة لا نحب بعض كنت احب ان اكون وحدي دون الاجتماع مع اي شخص. و اخيرا هذا اليوم الذي كنت انتظره بفارغ الصبر كان اليوم الاجمل في حياتي حيث كنت اعيش في عالمي الخاص كان يوم قراءة الروايات و الكتب بالمجان و الحصول على التوقيع من اشطر و انجح المؤلفين، استيقظت بنشاط كنت ابحث عن زي يناسب هذا اليوم الشتوي المهم جهزت نفسي و وضعت القليل من مساحيق التجميل و نزلت الى الدور الاول حيث وجدت عائلتي مجتمعة على طاولة الغطور انا لا احب ان اجتمع معهم بالخصوص اذا كان ابي هناك لا اعلم لماذا يكرهني لكت لا يهم المهم هو انه اليوم احد ايامي المميزة ودعتهم ولم اكن اعلم انه الوداع الاخير بينهم..

وصلت الى المكان المحدد كنت متشوقة لهذا اليوم الجميل حيث اتجهت الى رفوف المكتبة التي توجد بها روايات الرعب جدبتني احد الكتب التي كانت باسم " في احضان الشيطان" كانت احد رواياتي المفضلة، تدور احداث القصة عن فتاة احبت شيطان كان في شكل انسان هي لم تكن تعلم ذلك حتى ذات يوم اختطفها و جعلها تعيش في رعب و اضطرابات نفسية لتعلم انه يستهدف كل شخص يحبه الى عالمه المخيف و العوالم الخرى للاموات و احياء متعطشين للدماء كانت تترجاه كي لا يقتلها لكن من لشيطان المهم كانت كل يوم قصتها مع ذلك حتى جاء يومها المحدد و الاخير و انتهت حياتها بابشع الطرق. كنت احب جوها كان مليئا ب الخوف و الرعب و الدماء ستقولون انني مجنونة لكنني حقا احب تلك الأجواء لاعلم انه ستتحقق هذه الامنية..

جاءت كاتبتي المفضلة مريم الحيسي اخذت توقيعها و انا امدح اعمالها الجميلة و المليئة بالرعب و الرومانسية حينها رايت ظل، بل انسان لكن وجهه ارتعشت حتى شعرت بان جسدي يرتجف، كانت نظراته علي كنت خائفة كان معي في اي مكان حاولت نسيان الامر لكن لم اتحمل نظراته الشريرة تلك سمعت اسمي "اسيل" التفت لاجدها ابنة عمي الخبيثة كنت اكرهها :

"ماذا تفعلين هنا هل اتيت الى هنا مثل عادتك"

قالتها بسخرية

لم ارد عليها اتبعت تصفحي في احد الكتب عندما ذهبت لمحت انه لم يعد موجود لقد ذهب فجاة شعرت بشخص ورائي، لا ليس هو انني خائفة ايعقل انه ذلك رجل المرعب لا يمكن استدرت لكن لم ارى شيء كنت متاكدة ان شخصا ما كان ورائي كنت اظن انه ييكون احد ايامي الجميلة لكن كانت من احد اروع ايامي بعد ذلك اليوم ستعلمونه عما قريب.

ما ان غادرت ذلك المكان حتى كان الكل ذهب كان هدوء و ظلام دامس تلك الليلة كانت الشوارع خالية كان المدينة اصبحت مخلية من السكان بسبب الطقس البارد اتصلت باحد سائقي ابي لكي يوصلني كنت اتحدث مع اني في الهاتف حتى رايته كان ذالك، ذلك المختل ذلك المرعب ينظر الي بشكل مرعب لم اتحمل نظراته لي كان يراقبني ماذا سافعل؟ من هذا الشخص؟ لماذا يتبعني؟ كانت لدي اسئلة كثيرة لكن ليس لدي اي جواب لها حتى انه ليس الوقت المناسب لطرح الاسئلة، فجأة رايت يتقدم الي لم اشعر بنفسي الى ان ركضت بشكل هيستيري كانني مجنونة او هاربة من المصحة العقلية لكن لست انا با هر كان يتقدم الي ببرود فجأة شعرت بهاتفي يرن

ما إن أردت أن اتحدث حتى خدرني و فقدت الوعي...

اين انا؟

اسيتقظت و انا اشعر بدوار في رأسي كنت ارى فقط ضبابة منتشرة بين عيني حتى استوعبت انني في مكان مجهول لا اعرفه و لا اعلم كيف جئت الى هنا، حتى تذكرت ليلة البارح المرعبة.

كنت خائفة لا اعلم اين انا و لا اعلم من اختطفني كنت في غرفة ليس فيه اي شيء رايت ناغذة لكن كانت لا تبين شيئا كنت اصرخ بهيستيرية و ابكي و اطلاب المساعدة لكن من سيسمعني انني وحيدة هنا تعبت من الصراخ حتى قاطع صوته صراخي و هو يفتح الباب :

"اوووه، كم انت مزعجة.."

عندما رايته م

كان رجلا طويل عريض الاكتاف و جميل الوجه بلمخيف ايضا كان يحمل صينية طعام سالته بغضب و خوف و تعجب :

لماذا اختطفتني؟ و ماذا تريد مني؟ و لماذا انا هنا؟

" كم انت ثرثارة لا يمكنكي ان تمدي وقتا بدون اسئلة مع الوقت ستعلمين كل شيء " قالها و هو يغادر الغرفة..

لم استوعب اين انا بدات بالبكاء من جديد و اصرخ بان يجعلني اذهب حتى فقدت الرعي مجددا..

استيقظت و انا في سرير لااتذكر انني كنت فرق السرير لكن يبدو ان ذلك المعتوه جملني فوق السرير :

" هل نعتني بالمعتوه "

كان يجلس في اخر الغرفة، لا بد انه سمعني و انا اتحدث مع نفسي:

نعم لانني لا اعلم لماذا انا هنا!! و من انت؟!

"ويبدو انك سالتي كثير فلهذا لن اعطيك جواب"

قاطعنا صوت دقات البا كانت امرأة تبدو في الستينات من عمرها شاحبة الوجه بشعر رمادي ترتدي ملابس خادمة و تحمل في يدها صينية طعام :

قلت لها ارجوك ساعديني انه اختطفني لا اعلم ماذا يريد مني ارجوك انه مجنون و معتوه..

لم اكمل كلماتي حتى ذهبت الخادمة و سحبني بقوة من يدي و هو يقول :

" لا تثيري اعصابي ايها الغبية"

ماذا غبية منالغبي هنا انا او انت ايها المقرف اريد ان اذهب

اقترب مني وهو ينظر في عيناي بغضب ثم تركني و اقفل الباب مجددا:

ااااه لماذا يقفل الباب انا اشعر بملل من شدة الجلوس وحدي هنا،

تذكرت عائلتي ستكون خائفة علي اشتقت الى ابي و امي و اخي تمنيت لو رجعت بزمن من اجل التجمع معهم و مرة اخرى بدأت بالبكاء يبدو انني في دوامة بكاء كبيرة.

بدات بحسب الاعداد بسبب انني شعرت بملل..

فجاة دخل و هو يحمل ملابس كثيرة دخل وقفل الباب لم اتحدث معه:

" غريب اصبحت هادئة فجاة"

انت الغريب هنا لم تعطيني حتى جوابا واحدا لاسئلتي

"ستعلمين بقي يوم واحد فقط المهم هو يجب عليك الاستحمام و ارتداء ملابس نظيفة"

من الغريب ان لديك حنية تجاهي و لماذا خطفتني اذا

اقترب مني و انا ارجع الى الخلف كانت عيناه مليئة بالكره :

" لقد اجبتك بقي يوم فقط و..."

قاطعنا صوت شخص ما و هو يدعوه :

"(جلالة الملك هناك امر طارئ) "

ماذا جلالة الملك، سالته باستغراب

ذهب ورائه و ترك الباب مفتوح، اووه واخيرا لن اشعر بالملل ارتديت تلك النلابس بسرعة و خرجت من الغرفة كان هناك ممر طويل ثم سلالم كانت الكثير من الغرف

حاولت فتحها لكن لم تكن مفتوحة لا بد ان هناك اشخاص مخطوفين مثلي هنا احسست ان هناك شيئا ورائي لكن عندما استدرت لم ارى شيئا لم اعطي الامر اهمية كبيرة ظننت انني اتخيل فقط كان كل تفكيري في ما وراء السلالم و اخيرا وصلت وهنا تفاجأ شعرت بانني في عالم اخر بعيدا عن عالمنا لا بد انني في حلم ثم طرحت سؤالا :

< {. اين انا!!!؟؟؟ } \>

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon