...🍀وصف🍀...
...الاسم:...
...لقد استحوذت عليَّ الحب الأول الراحلة للبطل...
...التصنيفات:...
...رومانسي، خيال، تجسيد، هوس....
...الحالة:...
...مكتملة بـ 125 فصل...
...الفصول الرئيسية 120...
...الفصول الجانبية 5...
...❖ ❖ ❖...
...🍀نبذة🍀...
بعد التجسد، كانت هذه بالفعل هي المرة الرابعة التي تعود فيها.
على عكس ما سبق، عندما كانت مشغولة بتجنب البطل لإنهاء الحبكة المملة، قامت جوليا هذه المرة بإغواء ديل.
بالإضافة إلى ذلك، طلبت منه التمرد من أجل تدمير القصة الأصلية بالكامل.
"ابدأ تمردًا لأجلي."
دون أي تردد، قبل ديل خد جوليا.
"بالطبع حبي. أنا على استعداد لفعل أي شيء من أجلكِ."
...❖ ❖ ❖...
"أحبكِ، جوليا."
لقد كان مخلصًا لي وهمس بالحب في أذني.
"...هل سبق لك أن كرهتني؟"
"في بعض الأحيان، قليلًا."
قال ذلك وهو يخفض بصره بحزن.
"أنتِ لا تحبيني."
"...كان يجب أن تستمر في كرهك لي."
"لو كان بإمكاني قتلكِ، لفعلت ذلك بالفعل. جوليا، لا أستطيع أن أقتلكِ. هناك أوقات أكرهكِ بها وأريد أن أقتلكِ. ومع ذلك، لا أستطيع فعلها. لأننى أحبكِ."
ثم تابع بهدوء.
"أنتِ تدمريني. لكني لا أكره ذلك."
اعتقدت أنني نجحت في إغواء البطل وتدمير القصة الأصلية كما خططت، لكن... .
"الأمير جايدن... لديه شعر أسود، على عكس شعري الأشقر."
لقد صدمت من كلماته لدرجة أنني لم أستطع قول أي شيء.
جايدن. الرجل الذي كان زوجي في حياتي الثانية.
…والشخص الذي أحببته.
ديل كان يعلم أنني أحببت شخصًا آخر.
يا لغبائي، لماذا لم أدرك ذلك إلا الآن؟
أنا قد وقعت في الفخ.
...--------------------------------------------...
...🍀مقدمة🍀...
"آنستي!"
سمعت صوتًا خافتًا من بعيد. صوتًا مألوفًا.
'لماذا…. يمكنني سماع صوت لينا؟'
وبينما كنت أكافح من أجل رفع جفني الثقيلين، رأيت أمامي وجهًا غير غريب.
"لينا...؟"
"آنستي! هذا ليس الوقت المناسب للنوم هكذا. لقد كان الدوق ليميان ينتظركِ بالفعل منذ ساعة!"
رمشت في حالة ذهول، كما لو أن عقلي لم يستيقظ بالكامل.
"ما هو... اليوم، لينا؟"
"عفوا؟ إنه الثاني من مارس عام 345، بالتقويم الإمبراطوري؟"
"هه."
بعد أن أطلقت ضحكة قصيرة ساخرة، نظرت لي لينا بغرابة.
'لقد عدت مرة أخرى.'
إلى داخل هذا الكتاب اللعين.
...❖ ❖ ❖...
هل يُسمى تجسيد؟ ذات يوم، عندما فتحت عيناي، وجدت نفسي داخل الرواية التي كنت أقرأها، <كيف نجت الأميرة>. كـ جوليا سيستين، الطفلة الوحيدة لـ كونت ثري، والتي تلعب دور الحب الأول لبطل الرواية.
لكن على الرغم من كونها الحب الأول للبطل، إلا أنها في بداية الرواية، تقع في مخطط العائلة الإمبراطورية ويتم إبادة عائلتها. بعد موت خطيبته وحبه الأول، جوليا سيستين، بسبب مؤامرة العائلة الإمبراطورية، يتسبب بطل الرواية، ديل ليميان، في تمرد كبير ويستولي على العرش الإمبراطوري.
ثم يعدم جميع أفراد العائلة الإمبراطورية باستثناء بطلة الرواية الأميرة روكيا لوكاس. كان سبب تركه لها حية بسيطًا للغاية. وهو أن شعر الأميرة الأحمر يشبه شعر جوليا.
لقد كانت رواية رومانسية نموذجية عن نجاة البطلة بسبب تشابهها مع جوليا حب البطل الأول، لكن ينتهي بهما الأمر بالوقوع في حب بعضهما البعض. المشكلة الآن هي أنني أصبحت متجسدة بدور جوليا سيستين في تلك الرواية.
"هه. كم عدد هذه المرة؟ لماذا بحق خالق السماء عدت مجددًا؟"
تُركت وحدي في الغرفة، رميت وسادتي أرضًا تنفيسًا عن غضبي. ثم بدأت بقضم أظافري محاولةً أن أتذكر.
"لقد جربت كل الطرق! متُ طواعية كما في الرواية، وتزوجت أحد أفراد العائلة الإمبراطورية لأتجنب الحبكة، حتى أنني قتلت نفسي. ولكن لماذا أعود دائمًا إلى العشرين من عمري؟ لماذا؟!"
هذه هي المرة الرابعة التي أعيش فيها كـ جوليا. والآن أنا شخصية متجسدة وعائدة بالزمن في نفس الوقت. لا يمكن أن يكون هناك تصنيف مثل هذا! أخذت نفسًا عميقًا مرة أخرى ونظمت أفكاري بهدوء.
"تم إعدامي كما في القصة الأصلية، وتوفيت نتيجة عسر الولادة أثناء ولادتي لطفلي. وفي المرة الأخيرة شربت السم ومت. بغض النظر عن الطريقة التي أموت بها، سأعود إلى سن العشرين."
دفنت وجهي بين يدي. ولم أعد أشعر بأي رغبة في البكاء، فقد تحطمت مشاعري بالكامل.
كيف بحق خالق السماء يمكنني إنهاء هذا؟ ماذا علي أن أفعل... .
شعرت بخصلات شعري الأحمر تنساب على وجنتي.
"لم أعد أستطيع التفكير في شيء."
عقلي مضطرب تمامًا مثل شعري المتشابك.
"سواء مت كما في القصة، أو تزوجت من العائلة الملكية لأنقذ حياتي، أو حتى انتحرت، فسأعود إلى كوني جوليا."
ما الذي تبقى من خيارات؟ ما هو الشيء الذي لم أجرّبه بعد؟ الشيء الأخير الذي يمكنني فعله لإنهاء كل هذا؟
"سأدمر القصة الأصلية بالكامل."
إذا كنت سأموت سواء التزمت بالقصة أو خرجت عنها، فهذا يعني أن الحل هو تدمير القصة نفسها. وأبسط طريقة لتدمير القصة هي:
'إغواء البطل.'
"إذا أغويتُ البطل ومنعته من أن يكون مع البطلة، فقد أتمكن من الهروب من هذه الحبكة اللعينة."
لا أعرف سبب عودتي بالزمن، ولا حتى سبب تجسدي في هذه الشخصية. كل ما يمكنني فعله الآن هو تجربة كل شيء ممكن.
بعيون باردة، التقطت الجرس وقرعته. عندما دخلت لينا، أمرتها بنبرة باردة.
"جهزي لي فستانًا. أجمل وأفخم ما عندي. أريد أن أرى ديل."
"عفوا؟ أوه، نعم! حسنًا!"
بدت لينا مندهشة عندما رأتني، أنا السيدة التي كانت دائمًا لطيفة ودافئة، آمرها الآن بهذه النظرة الباردة.
توجهت نحو المرآة وابتسمت بهدوء. الشيء الوحيد الذي أعجبني في كوني جوليا سيستين هو جمالها المبهر. شعر أحمر كالورود، عيون بلون برونزي فاتح، وملامح وجه لا تشوبها شائبة.
آه، لا عجب حقًا أن البطل أحب جوليا وهي بهذه الجمال.
لكن هل سيظل يحبها حتى بعد لقائه مع البطلة؟
كنتُ متشككة بشأن هذه الفكرة. لأن البطلة،الأميرة روكيا، كانت أيضًا جميلة جدًا. إذا كانت جوليا تتمتع بسحر ناضج، فإن روكيا مثالًا على الجمال النقي.
وفقًا للقصة الأصلية، يترك ديل الأميرة لوكيا حية لأنها تمتلك نفس الشعر الأحمر مثل جوليا، ولكنه في النهاية يقع في حب سحرها البريء.
"لكن لا تزال لدي فرصة."
وضعت أحمر الشفاه الوردي ونظرت في المرآة لأرى إمرأة رائعة الجمال تنظر إليّ ببرود.
"هيا بنا. لنذهب لتدمير القصة الأصلية."
تمتمت بهذا لنفسي، بصوت لا يسمعه أحد. إذا لم أكن الزناد الذي يربط بين البطل والبطلة، وبدلاً من ذلك أصبحت الشريرة التي تعرقل علاقتهما، وإذا انتهى بي المطاف مع البطل وأفسدت القصة الأصلية تمامًا، فربما حينها أتمكن أخيرًا من وضع حد لهذه الدائرة المفرغة التي لا نهاية لها.
إنه توقع ضعيف، ولكنه قد يكون ممكنًا.
إنه ظلام غير مفسر.
جلست هاي-إن في زاوية المستشفى، على كرسي بلاستيكي صلب بدون مسند ظهر، تحدق في شاشة هاتفها بهدوء.
رصيدك 0 وون.
كان رصيد حسابها يظهر على الشاشة. كان لديها 30 مليون وون، لكنه سرعان ما أصبح 0 وون. لقد كان هذا المال مخصصًا للذهاب إلى الجامعة.
بمجرد أن بلغت العشرين، طلب منها والداها المال كما لو أنهما كانا ينتظران تلك اللحظة.
"يجب أن تحصلِ على وظيفة مثل أختكِ الكبرى وتجلبِ لنا نفقات المعيشة. لقد ربيناكِ حتى كبرتِ."
"لا، لا أريد ذلك. سأنفق المال الذي أكسبه على نفسي."
بعد ذلك، غادرت المنزل وعملت بجد لتوفير المال لمدة خمس سنوات. خلال تلك الفترة ادخرت 30 مليون وون وكانت تدرس خلال فترات الراحة. في عمر الخامسة والعشرون. قُبلت في إحدى الجامعات المرموقة في سيول، على الرغم من أنها لم تكن في القمة.
كانت تنتظر بفارغ الصبر يوم إلتحاقها بالجامعة، ولكن فجأة تلقت اتصالًا من أختها اليوم. أخبرتها أن والديهما تعرضا لحادث خطير، وأنه لا يوجد مال لدفع تكاليف الجراحة، وسألتها إن كان بإمكانها إقراضها بعض المال. بعد سماع صوت أختها المختنق بسبب محاولتها حبس دموعها. سألت هاي إن فورًا عن مكان المستشفى. استقلت سيارة أجرة بسرعة إلى هناك، وعندما وصلت، رأت ضوء غرفة العمليات مضاءً، حيث كان والداها يخضعان لجراحة طارئة. عندما رأت ذلك بعينيها، لم يكن أمامها سوى قبول هذا الواقع المرير.
'بالطبع، لا يمكن أن تتركني المصائب بسهولة.'
سواء كان ذلك سوء حظ أو حظًا سعيدًا، كانت تكلفة الجراحة تعادل تقريبًا كل ما جمعته من مال. أرسلت المال إلى أختها وعادت إلى المنزل. لقد كانت محطمة.
دينغ!
رن إشعار تطبيق الدردشة. لقد كان هو. الرجل المجهول الذي تعرفت عليه قبل شهر على تطبيق دردشة مجهول كانت تستخدمه لتمضية الوقت. خلال الشهر الماضي، تجاذبا أطراف الحديث، ضحكا وتحدثا في أمور تافهة.
كانت معظم الأحاديث عن أشياء يومية عشوائية، مثل ما تناولته، وأين ذهبت، وما إلى ذلك، ولكن في بعض الأحيان كانت تبوح ببعض مشاعرها الداخلية. في الأيام التي كانت تشعر فيها بأنها بحاجة إلى بعض العزاء، كان يستمع لها بصمت، ثم يكتب لها عبارة "لقد عملتِ بجد".
-ماذا تفعلين؟
سقطت دمعة عندما قرأت سؤاله. وكتبت وأرسلت الرد ممسكة الهاتف بيد واحدة.
-أريد أن أموت.
ثم انهمرت بالبكاء واضعة رأسها على ركبتيها. ظل الهاتف صامتًا لبعض الوقت، ثم جاء الرد عندما كانت قد بدأت تهدأ قليلا.
-هل تريدين حقًا أن تموتي؟
-نعم.
كتبت الرد بسرعة وأرسلته. وهذه المرة جاء الرد على الفور.
-إذن هل تريدين أن تجربِ ذلك؟ لتعرفي إن كنتِ ترغبين حقًا في الموت.
-كيف؟
بدلا من الرد، أرسل رابطًا. بدا مثل اختبار للاكتئاب. في اللحظة التي ضغطت فيها على الرابط دون تفكير، أصبح العالم مظلمًا فجأة.
كان كل ما أمام عينيها هو السواد القاتم.
...❖ ❖ ❖...
عندما فتحت عيني، كنت في هذا المكان. داخل عالم <كيف تنجو الأميرة>، الرواية التي استمتعت بقراءتها.
"هذا سخيف..."
كيف انتهى بي المطاف متجسدة في إحدى شخصيات الرواية؟ وتحديدًا داخل جسد جوليا سيستين، التي تم تأطيرها من قبل العائلة الإمبراطورية وإعدامها بتهمة الخيانة، في بداية الرواية!
"لماذا دخلت إلى الرواية؟"
قبل أن استيقظ هنا، أعني. بعد أن خرجت من المستشفى، أنا... .
'لا أتذكر شيء.'
لم أستطع تذكر أي شيء. أنا متأكدة من أنني أجريت محادثة مع شخص ما، ولكن... .
"أغ!"
شعرت بصداع حاد وكأن رأسي سينفجر. كلما حاولت تذكر ما حدث قبل التجسد، كان الألم يزداد، لذلك توقفت في النهاية عن التفكير.
"أولاً، علي الخروج من هذه الرواية. يجب أن أفكر بهدوء. كيف يمكنني العودة إلى المنزل؟"
إذا انحرفت القصة الأصلية ولو قليلاً، فقد لا أتمكن من العودة.
"إذن لنلتزم بالأحداث كما في الرواية تمامًا."
إذا تم إعدامي بتهمة الخيانة كما في القصة الأصلية، لربما أعود إلى حياتي الحقيقية وإلى كوني لي هاي إن عندما أفتح عيني من جديد.
تمسكت بهذا الأمل الضئيل، وتصرفت مثل جوليا في الرواية. خُطبت للبطل، ديل، وتعرضت للإتهام زورًا. بعد ذلك، كان كل شيء سلسًا. لقد جرني الاتهام الباطل المخطط له بسهولة إلى طاولة الإعدام. ثم قطعت الشفرة الحادة رقبتي.
ولكن عندما فتحت عيني مرة أخرى، كنت ما زلت في جسد جوليا سيستين البالغة من العمر 20 عامًا.
"لقد مت كما كتب في القصة الأصلية، فلماذا عدت؟"
بدأت أقضم ظفر إبهامي بتوتر. إذا اتبعت أحداث الرواية، فسأنتهي بالعودة إلى كوني جوليا مرة أخرى. ماذا يجب أن أفعل الآن؟
"أولاً عليّ البقاء على قيد الحياة."
إذا كان اتباع القصة الأصلية لا يفيد، فسأحاول هذه المرة النجاة بتجنبها.
"سأبحث عن طريقة للعودة بعد الحفاظ على حياتي. عدم الموت هو أهم شيء الآن."
في ذلك الوقت، عندما كنت غارقة في التفكير فيما يجب أن افعله أولاً للحفاظ على حياتي، سمعت صوت طرقتين.
"ادخل."
"آنستي، هل استيقظتِ؟ لقد وصل الدوق لوميان. سأساعدكِ في ارتداء ملابسكِ."
لقد كانت خادمتي لينا. سألتني مجددًا عن الفستان الذي سأرتديه بينما هي مشغولة بتحضير كل شيء.
'بعد التفكير في ذلك الآن، حدث نفس الشيء عندما تجسدت لأول مرة.'
تقرع لينا باب الغرفة مرتين، ثم تخبرني بأن ديل قد أتى وتساعدني في ارتداء ملابسي. بعد ذلك، نذهب أنا وهو إلى الحديقة للتنزه على ضفاف البحيرة. وهناك.
'سيعرض عليّ الزواج.'
إذا استمر الوضع على هذا النحو، فسأخطب لبطل الرواية. وبالتفكير أولاً في ضرورة تجنب القصة الأصلية، قلت لـ لينا على وجه السرعة.
"لينا، أخبريه أن يغادر اليوم."
"عفوا؟ هل تشعرين بتوعك؟"
"نعم. رأسي يؤلمني بشدة."
في الحقيقة، كانت الأفكار المعقدة تسبب لي صداعًا. وبالفعل، يبدو أن مظهري لم يكن جيدًا، حيث وافقت لينا على الفور. وغادرت الغرفة قائلة إنها ستعود بعد أن تبلغه بذلك.
"لقد ماتت جوليا لأنها خطبت لديل."
في الأصل، كانت العائلة الإمبراطورية تنوي تزويج الأمير إيفان لجوليا. لكن ديل أعلن خطوبته على جوليا، مما جعل خطتهم تخرج عن مسارها، لذا قاموا بتلفيق تهمة لها واستولوا على ممتلكاتها.
"في اليوم الذي خطبت جوليا لديل تخلت العائلة الإمبراطورية عن الاستيلاء على ممتلكات عائلة سيستين عن طريق الزواج السياسي."
لتجنب الموت، كان الزواج من العائلة الإمبراطورية هو الخيار الأكثر أمانًا. ولتحقيق ذلك، أولاً.
"يجب أن أترك ديل."
عليّ أن أصبح الحبيبة السابقة للبطل.
...❖ ❖ ❖...
"لننفصل."
سأل ديل مرة أخرى كما لو أنه سمع خطأ.
"عذرًا، جوليا، ماذا قلتِ؟"
"قلت دعنا ننفصل."
هز ديل رأسه مرتبكًا.
"لا أفهم. كنتِ مريضة صباح اليوم وأرسلتيني إلى المنزل، والآن تأتين إليّ فجأة وتقولين إننا يجب أن ننفصل؟"
حتى بالنسبة لي يبدو الأمر سخيفًا وغير منطقي.
شعرتُ بوخزة صغيرة، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ أنا لستُ جوليا الحقيقية، ولا أحب ديل. بدلًا من القلق بشأن حزن البطل، علي أن أنقذ حياتي أولًا.
"لم يكن هذا قرارًا مفاجئًا. لقد فكرت في الأمر لفترة طويلة. ديل، لا أعتقد أننا متوافقان."
"ما الأمر، هل أحزنتكِ أو فعلت شيئًا أزعجكِ؟"
أمسك ديل ذراعي بلطف. عندما رأيت وجهه، اهتز قلبي.
'آه، بجدية. لماذا أنت جميل جدًا هكذا؟'
كان ديل جميلًا. صحيحٌ أن جوليا كانت جميلة أيضًا، لكن جمالها لا يمكن مقارنته بجمال ديل. بشعره الأشقر الذهبي المنسدل وعيناه التي تشبه السماء. ملامح وجهه المتناسقة بالكامل وحتى وجهه الصغير. لو لم يكن طول ديل يتجاوز الـ 180 سم، لكان من الصعب تصديق أنه ليس امرأة.
لا يوجد أحد في العالم لا يحب الجمال، وهذا يشملني.
'علاوة على ذلك، فإن البطل مخلصًا جدًا لجوليا.'
كم كان يحبها لدرجة أنه تمرد ضد القصر الإمبراطوري بعد موتها؟
'كان من الأفضل لو تمردت قبل أن أموت.'
وضعت افكاري الداخلية جانبًا وقلت له بشكل مباشر.
"دعنا نتوقف عن رؤية بعضنا. في الحقيقة، هناك شخص آخر أحبه."
غرقت عيون ديل بعمق. وبصوت غاضب لم أسمعه من قبل، سألني:
"شخص آخر؟ من هو؟"
بغض النظر عن مدى كونه جيدًا، فمن المستحيل أن يظل أحدًا هادئًا عندما يعلم أن شريكه يحب شخصًا آخر. كان ذلك طبيعيًا، لكن رد فعله هذه المرة كان مختلفًا عن ما رأيته في حياتي السابقة، مما جعلني أرتعش قليلًا. لقد انتبه لرد فعلي وعلى الفور هدأ وبدأ بلمس يدي بلطف.
"آسف. لم أقصد إخافتِك."
ومع ذلك، لم يستسلم وسأل مجددًا عمن يكون. رغم أنه كان يبتسم على عكس السابق، لكن ذلك جعلني أكثر خوفًا. ابتلعت ريقي وكذبت بكل هدوء.
"إنه الأمير جايدن."
"جايدن؟ ليس إيفان، بل جايدن؟"
بدا متفاجئًا. لماذا جايدن؟ كان ذلك مكتوبًا على وجهه.
رد فعله لم يكن غريبًا. جايدن هو الأمير الأول، ولكن لأن والدته كانت راقصة، فقد تم إستبعاده من خط خلافة العرش. لذلك، كانت حقيقة معروفة للجميع في الإمبراطورية أن إيفان، الأمير الثاني، هو ولي العهد التالي.
'بالإضافة إلى ذلك، لم يكن جايدن وجوليا قريبين حقًا.'
لقد كانوا يلتقون فقط في المآدب. كانوا يعرفون بعضهم، لكن العلاقة بينهم كانت سطحية مقتصرة على الترحيب فحسب.
"لأنه وسيم."
بغض النظر عن مكانته، جايدن كان أفضل من إيفان. طوله 190 سم تقريبًا، وله أكتاف قوية وعريضة وملامح حادة تشبه التماثيل المنحوتة. كان مثالًا للرجل الوسيم. إذا كان ديل يمتلك جاذبية ناعمة، فإن جايدن كان يمثل الجاذبية الوحشية.
"عندما يتعلق الأمر بالمظهر، فأنا لست أقل منه."
ديل استمر بالإلحاح، الأمر الذي جعلني أشعر بالتعب. صحيح أن ما أقوله قد يبدو قاسيًا، ولكن لا يوجد خيار آخر.
"أنا أحب الأشخاص الذين يتمتعون بالرجولة. لكنك، ديل..."
توقفت لوهلة ثم قلت.
"أنت جميل جدًا...".
"وهل تكرهين الجمال؟"
وقبل أن أدرك ذلك، كان ديل راكعًا أمامي وينظر إلي بأعين دامعة.
لا. أنا لا أكرهه. أنا أحبه جدًا. كنت على وشك أن أجيبه بذلك. لكنني لم أسمح لنفسي بأن انخدع بوجهه.
"أنت لا تجذبني كرجل."
ارتعشت عيون ديل. إن التخلص من شخص ما لأنه لا يبدو رجوليًا هو تصرف دنيء، ولكن لم تكن هناك طريقة أكثر ضمانًا من هذه لإنهاء الأمر. بعد ذلك، تركت ديل وحده في غرفة الاستقبال وغادرت.
لقد حان الوقت للذهاب إلى القصر الإمبراطوري.
...❖ ❖ ❖...
العربة التي كانت تتجه إلى القصر الإمبراطوري لم تتوجه إلى القصر الرئيسي الأول، بل إلى القصر الملحق الثالث. كان هذا القصر يقع في أركان القصر الإمبراطوري، وكان مقر إقامة الأمير جايدن.
"تحياتي لسمو الأمير الأول."
"مرحبًا بكِ، آنسة سيستين."
رغم زيارتي المفاجئة، رحب بي الأمير بأدب.
"لم أركِ منذ وقت طويل. أعتقد أن آخر مرة كانت في مأدبة عيد ميلاد روكيا، أليس كذلك؟"
"نعم. لقد مر وقت طويل، سمو الأمير."
بعد انتهاء التحيات الرسمية، ساد بيننا صمت محرج إلى حد ما.
'ربما زيارتي كانت مفاجئة للغاية.'
نظرًا لأن قمة عائلة سيستين التجارية كانت تورد البضائع بانتظام إلى العائلة الإمبراطورية، لم يكن من الصعب عليّ القدوم إلى القصر الإمبراطوري. ولكن، رغم زياراتي المتكررة، كانت هذه أول مرة ألتقي فيها جايدن بشكل شخصي.
'لم ألتقِ به سوى في المآدب.'
إذا جاءت إليه سيدة شابة مثلي كان يقابلها من حين لآخر فقط عرضت عليه فجأة الزواج، فهل سيظن أنني مجنونة؟
حاولت أن أبحث عن اللحظة المناسبة لأطرح موضوع الزواج بطريقة طبيعية. فتبادلنا الأحاديث عن الطقس وتبادلنا الثناء على حدائق القصر. ولكن بمجرد أن نفدت المواضيع التي يمكننا الحديث عنها، أظهر جايدن ما كان يضمره.
"هل لي أن أسأل لماذا جئتِ لرؤيتي اليوم؟"
"لدي شيء لأناقشه معك فيما يتعلق بالزواج."
"عذرًا؟"
بدا جايدن مندهشًا.
'بالطبع، سيكون مربكًا أن أطلب منه الزواج فجأة، أليس كذلك؟'
وبينما كنت أفكر في كيفية إغوائه، بدأ يتحدث مجددًا.
"هذه أول مرة أقدم فيها نصائح عن العلاقات العاطفية، ولكن إذا كنتِ تريدين الاعتماد عليّ، فسأبذل قصارى جهدي."
"عفوا؟"
لم أستطع منع نفسي من الضحك بصوت عالٍ. لقد أساء جايدن الفهم. كان معروفًا علنًا أن ديل وجوليا كانا على علاقة. لذا ظن أنني هنا لأطلب النصيحة بشأن الزواج من ديل.
بفضل جديته، تلاشى بعض التوتر الذي كنت أشعر به.
"الأمر ليس كذلك، سمو الأمير. لقد جئت إلى سموك لأعرض عليك اقتراحًا."
"اقتراحًا؟"
"نعم."
سمو الأمير.
"ما رأيك أن تتزوجني؟"
مددت يدي إلى الأمير المتفاجئ وقلت.
"سأجعلك إمبراطورًا."
فلنقم معًا بتغيير مجرى القصة الأصلية.
"إذا كان الأمر كذلك، فلا حاجة لي به."
تصلب وجه جايدن.
"لأنني لست مهتمًا بمنصب الإمبراطور."
"ماذا؟"
هذا غير معقول. إذا لم يكن يريد أن يصبح إمبراطورًا، كان عليه أن يتخلى عن حقه في تولي العرش منذ وقت طويل. أم ربما هو استسلم الآن؟
"هل يعني هذا أنك لا تفكر في الفوز، لأنها لعبة خاسرة على أي حال؟"
"لا. حتى لو أعطيتني منصب الإمبراطور، فلن أقبله."
قالها بحدة كما لو أن شكوكي أزعجته.
"لا أفهم. لماذا إذًا لم تتنازل عن حقك في تولي العرش حتى الآن؟"
لقد شهدت مرات عديدة في حياتي الماضية تعرضه للإيذاء من قبل إيفان لأنه كان له الحق في تولي العرش. لو كان قد تخلى عنه، لما عانى من هذه المعاملة في هذا القصر المنعزل. عندما نظرت إليه بنظرة على وجهي توحي أنني بحاجة إلى مزيد من التوضيح، تنهد.
"...لقد كنت مجرد ورقة لإبقاء فصيل الإمبراطورة تحت السيطرة."
"هل تقول إن حقك في الخلافة كان مجرد واجهة؟"
"نعم. إيفان سيبلغ سن الرشد قريبًا، لذلك كنت أفكر في التخلي عن حقي في الخلافة والانتقال إلى المنطقة الشمالية."
"المنطقة الشمالية؟"
المنطقة الشمالية محاطة بالجبال وهي بمثابة حصن لحماية الحدود، لكنها شديدة البرودة بسبب ارتفاعها الشاهق، مما يجعل الزراعة هناك صعبة، لذلك هي أيضًا مكانًا يعاني من نقص مزمن في الموارد الغذائية والسكان.
"لقد كان حلمي منذ فترة طويلة هو تحقيق الازدهار لهذه المنطقة. ولا أحتاج لمنصب الإمبراطور."
كانت عيناه صادقة جدًا بحيث لا يمكن أن تكون هذه أكاذيب. تملكني شعور بالعجز أمام تلك النظرة الثابتة والصادقة.
"إذا لم يكن لديكِ المزيد لتقوليه، فسيكون من الأفضل أن تغادري الآن. آنسة سيستين."
"...بك."
حسنًا، هذا ليس ما كنت أخطط لقوله ولكن.
"عفوا؟ ماذا قلتِ للتو...".
"أنا معجبة بك! لقد اختلقت الأعذار لأنني معجبة بك. كل ما أردته هو الزواج منك!"
كل شيء كان كذبة عدا رغبتي في الزواج منه، لكن الضمير يتلاشى أمام الموت. لم يقل شيئًا هذه المرة، ربما لأنه فقد القدرة على الكلام. بدلا من ذلك، ظل ينظر إليّ بنظرة مليئة بالازدراء.
لماذا ينظر إلي هكذا؟
"بالأمس، رأيتكِ تسيرين في الشارع ممسكة بيد الدوق ليميان..."
آها، هذا هو السبب إذن.
"لقد انفصلنا."
كلما استمر هذا أكثر، كلما كان علي أن أكون أكثر وقاحة. بكل برود، قلت له بشكل عرضي.
"لقد انفصلت عنه وأتيت إليك لخطبتك، هل في ذلك مشكلة؟ نحن قد انفصلنا على أي حال."
أنا الآن عزباء. أضفت هذا القول، ورفعت رأسي بفخر.
فضحك. نعم، إنه أمر سخيف. يستحق الضحك عليه.
حتى أنا أرى أن هذه القصة سخيفة للغاية. كانت هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها أنا وهو محادثة طويلة كهذه. من الطبيعي ألا يصدق أحد اعترافًا مفاجئًا بمثل هذه الظروف.
"...ألا تضحك كثيرًا؟ لقد اعترفت لك، بعد كل شيء."
عندما لم يظهر أي علامات لتوقفه عن الضحك، عبّرت عن استيائي. بالكاد توقف جايدن عن الضحك، ومسح الدموع من عينيه.
"أعتذر. إنه الاعتراف الأكثر إضحاكًا الذي سمعته منذ فترة."
نظرت إليه بغيظ بينما كان يضحك بخفة، و زممت شفتي. سأل بعد أن فرك زاوية فمه التي تركت شبح ابتسامة على وجهه.
"والآن أخبريني، ما السبب الحقيقي وراء طلبكِ الزواج مني، آنسة سيستين، التي لم يكن بيني وبينكِ أي تواصل يُذكر؟"
اقترب مني بجدية. فشعرت أنه من الأفضل أن أكون صريحة بدلاً من محاولة خداعه.
"لأكون صادقة. إذا لم أتزوجك، فسيتوجب عليّ الزواج من الأمير إيفان، وهذا أسوأ من الموت بالنسبة لي. لذا، إذا كان علي أن أتزوج أحد أفراد العائلة الإمبراطورية، فأفضل أن أتزوجك، أمير جايدن."
إيفان كان الرجل الذي حاول قتلي في حياتي السابقة. لقد قام بتأطير عائلة سيستين بأدلة ملفقة. وقد تعاون مع الإمبراطورة لإلصاق تهمة الخيانة بنا، والإمبراطور كان يعلم وغض الطرف عن ذلك.
كان الأمير جايدن هو الوحيد الذي دافع عن براءتنا وادعى أن الأدلة ملفقة. ورغم أن شهادته لم تكن كافية لتغيير شيء، ما زلت أرغب في الزواج من شخص شريف وصادق مثله.
"سمعت أن إيفان سيقدم عرض زواج لكِ. ولكن إذا تزوجتِ من الدوق ليميان، سيتم حل ذلك ولن تكون هناك حاجة للزواج من أحد أفراد العائلة الإمبراطورية. فهو بالتأكيد لن يطلب من خطيبة الدوق أن تتزوجه، أليس كذلك؟"
"إذا لم أتزوج سموك، فسأموت."
أغلق فمه المبتسم في لحظة.
"على يد أخيك".
"...هذا بسبب ثروة عائلة الكونت سيستين، صحيح؟"
هذا هو السبب في أن الأشخاص الذين يتمتعون بسرعة البديهة جيدون.
أومأت برأسي.
"إذا لم أتزوج من العائلة الإمبراطورية، سيلفقون لي تهمة الخيانة. حتى لو كانت الأدلة تثبت براءتي، سيتم إعدامي بناءً على أدلة ملفقة بسهولة."
أعرف ذلك جيدًا لأنني عايشته.
أطلق جايدن تنهيدة طويلة. ثم قال.
"...إذا تزوجتِني، ستعانين."
"البقاء على قيد الحياة أفضل من الموت، مهما كان الوضع."
هززت كتفي وابتسمت له بلطف. في تلك اللحظة، تحولت أطراف أذنه إلى اللون الأحمر قليلاً، وهو ما وجدته لطيفاً نوعًا ما.
...❖ ❖ ❖...
هل أحببت جايدن؟
"الحب..."
تنهدتُ ببطء، وكأن الهواء يتسرب من داخلي. هل أحببت جايدن؟
"وكيف لا أحبه؟"
لقد كان لطيفًا، وسيمًا، طويل القامة... وكان يحبني كثيرًا.
"جوليا، تعالي هنا."
لقد كان هو الشخص الذي بقي بجانبي عندما كنت أواجه وقتًا عصيبًا.
"أنتِ تبكين كثيرًا، جوليا."
"إهئ، أنا! استنشاق. المسرحية كانت مؤثرة جدًا!"
"أعتقد أنني شخص سيئ."
سألته وأنا أمسح دموعي بمنديله.
"لماذا؟"
"لأنني أحب رؤيتكِ وأنتِ تبكين أيضًا. كيف يعقل أن يكون كل شيء فيكِ محبوبًا، جوليا؟"
لقد أحبني بكل جوانبي.
"أنتِ حامل."
في حياتي الماضية، عندما شعرت بالمرض وفحصني الطبيب، تلقيت خبرًا غير متوقعًا.
"حامل؟ لحظة، الآن... جايدن، هل تبكي؟"
عندما سمع جايدن الخبر، انهمرت دموعه، وعانقني بأذرع مرتجفة.
"أوه، جوليا. أنا سعيد للغاية. شكرًا لكِ لأنكِ جئتِ إليّ."
لقد بكى مثل طفل.
كيف لي ألا أحبه؟
لقد تزوجته وحملت بطفل منه. لفترة، كنا سعداء حقًا. عندما كان جايدن يبتسم، كنت أبتسم معه، وعندما أقبله على خده، كان يقبلني على شفتي. كانت أيامنا سعيدة، إلى درجة لا تُصدق.
لم يكن عليّ أن أؤمن بالسعادة.
في الشهر السابع من حملي، شعرت بآلام المخاض، وكانت ولادة صعبة. كان الألم لا يُحتمل لدرجة أنني مت لأني لم أستطع تحمله.
عندما فتحت عيني مرة أخرى، لو كان طفلي بجانبي... لا، لو كان حتى جايدن بجانبي، لم أكن لأشعر بهذا البؤس.
ولكن بعد وفاتي، عدت إلى كوني جوليا سيستين البالغة من العمر عشرين عامًا.
لا أذكر الكثير عن حياتي الثالثة.
"ما أتذكره هو..."
عندما ذهبت إلى القصر الإمبراطوري أصرخ فقط باسم جايدن بجنون.
"آنسة سيستين، ماذا تفعلين هنا؟"
عندما رأيته يعاملني كأنني غريبة.
'أنت لا تتذكرني.'
حينها أدركت أن حبنا وكل الذكريات التي بنيناها معًا أصبحوا بلا قيمة.
أتذكر كيف عدت إلى المنزل، وكم بكيت كثيرًا. وأنني لم أستطع حتى أن أحزن على فقدان طفلنا لأن جايدن لم يتذكرني. كان علي أن أتحمل الحزن وحدي.
لم تكن هناك نهاية لدائرة العودة تلك. كلما مت، عدت إلى عمري العشرين.
والآن هذه هي المرة الرابعة.
"لم أعد أتحمل ذلك. سأُنهي دوامة العودة اللعينة تلك مهما كان الثمن."
لكن ماذا علي أن أفعل لإنهاؤها؟
إذا فكرت في ما تشترك فيه حيواتي الثلاث السابقة، فالأمر الأول هو أنني مت. والثاني هو أن روكيا وديل انتهى بهما المطاف معًا.
'في الحياة الأولى كانا سيتزوجان كما حدث في القصة الأصلية. وفي الثانية أيضًا، انتهى بهما المطاف معًا.'
أصبح الاثنان حبيبان بعد فترة وجيزة من زواجي من جايدن.
"هل سمعتن ذلك؟ اصبح الدوق ليميان والأميرة روكيا احباء!"
"لا تذكري ذلك حتى. سبب هجر السيدة سيستين له هو أنه كان على علاقة غرامية مع الأميرة روكيا!"
حسنًا، بفضل هذه الشائعات السخيفة، كنت موضوع الحديث لفترة.
'ومع ذلك، أنا سعيدة لأن ديل وجد سعادته مع روكيا.'
كنت أشعر بالذنب لأنني انفصلت عن ديل بهذه القسوة، لكنني شعرت براحة كبيرة عندما تخطى الأمر بسرعة وبدأ بمواعدة البطلة.
القاسم المشترك بين هذه الحيوات هو أنني أموت، وروكيا وديل يصبحان معًا.
"أنا أموت. ثم روكيا وديل يتزوجان. ربما يكون هذان الأمران هما المفتاح."
ماذا لو كان هناك شيء مثل قوة تتحكم في هذه القصة، ويتم تفعيل هذه القوة عندما تتدفق القصة وفقًا للحبكة الأصلية؟
"إذا كان صحيحا أن العودة تحدث عندما يتداخل هذان الحدثان، فهناك طريقة واحدة فقط."
'تدمير القصة الأصلية بالكامل.'
إذا لم يجتمع بطل وبطلة الرواية معًا ويحصلون على نهاية سعيدة، فقد يفقد هذا العالم طريقه ويتم تدميره.
"سأضع حدًا لهذه العودة اللعينة الآن."
اتخذت قرارًا حازمًا ثم استدعيت لينا.
"لينا، أحتاج إلى أن أكون في أفضل مظاهري. يجب أن أكون جميلة ومبهرة قدر الإمكان."
بدت لينا مذهولة بعض الشيء من كلماتي.
"أسرعي، الدوق ينتظر."
"نعم، نعم!"
ارتديت فستانًا يبرز قوامي ووضعت مكياجًا أثقل من المعتاد. وقد تناسب المكياج الثقيل مع ملامح جوليا الجذابة. وقفت أمام المرآة ونظرت إلى نفسي.
مكياج ثقيل. فستان جريء يظهر جاذبيتي الجسدية.
'ماذا كان سيقول جايدن لو رآني الآن؟'
مرة أخرى، فكرت به بشكل تلقائي. لا. عودي إلى رشدكِ. كل ما يهم الآن هو الخروج من هذه الدوامة.
نظرت إلى نفسي بلا مبالاة في المرآة، ثم استدرت.
عندما نزلت إلى غرفة الاستقبال، استقبلني ديل بحفاوة.
"جوليا، تبدين جميلة جدًا اليوم."
"حقًا؟ لقد بذلت بعض الجهد. لدي طلب أريده منك."
بابتسامة بارعة وضعت يدي على كتفه. بدا متفاجئًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما وضع يده فوق يدي.
"وما هو هذا الطلب؟ طلبكِ لشيء وأنتِ بهذا الجمال، يشعرني بالتوتر."
قبّلته على شفتيه برقة، ووضعت ذراعي حول رقبته. وعندما استندت على صدره بجسدي، اخترق صوت قلبه أذني. لكن على عكس قلبه المتسارع، كان قلبي ساكنًا.
"أريدك أن تبدأ تمردًا لأجلي."
دون أي تردد، قبل ديل خدي وقال.
"بالطبع، حبي. أنا على استعداد لفعل أي شيء من أجلكِ."
لقد وافق على طلبي بسهولة مربكة.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon