تتسارع ايام بمرور وتتساقط اوراق خريف في وسط غابة شاسعة .........
مع كل شي يتمحور في بداية ، يحكي عن قصة عائلة يمرون بيوما مؤلوف عن ايامهم سابقة
صيمن شاب عمره 12سنة يعيش مع عائلته في بيتهم كبير .......
ذات ليلة خرج صيمن للغابة يتجول كاعادته ويلتقي بي صديقه مفضل الغراب ،مع مرور وقت قرر عودة إلى البيت وفي طريقه اشتم شيء شبه رائحة حريق فتجاهله،فاكمل مشي وبعد كل خطوة ازدت شدة رائحة يصرع ولد وهو في حيرة لكي يراء مامصدرها بعد أن وصل إلى المصدر وجد بيت عائلته يحترق وبداخله أفراد الاسرة تاكلهم نياران وهم احياء ..... فشدة توتره وهو ساعيا لدخول وسط بيت لكن صديقه منعه ،لم يعرف ماذا يجدر القيام به .. بدا يصرخ لطلب نجد .. ولكن لامستغيث لندائه وسبب يعود لمقر سكنهم الذي يقع في غابة تبعد خمس ساعات عن مدينة ولا يوجد اي ساكنن جنبهم ، بعد محاولته لطلب نجدة استسلمة وتقبل واقع الدي هو فيه ،قرر رحيل وبحث عن أناس قريبين ......بعد مرور وقت من مشي . سقط من تعب وإتكاء على شجرة كبيرة وعيناه على جدولا صغير حتى نام ، في صباح استيقظ فتى على صوت طائر ينقر خشب ( نقّار خشبٍ أميركيٌ شمالي ذو حجمٍ كبيرٍ جداً يُقارب حجم الغراب، يعيش في الغابات النفضية في الشّمال الشرقي من أميركا وفي البحيرات العظمى و غابات التايغا الشمالية في كندا و في أجزاءٍ من سواحل المحيط الهادئ . ) "أندهش " هذه اول مرة التي يرائ الغابة في صباح لانه لايسمح له بخروج من بيت فقط ليلا عندما ينامون يتسلل خارجا ليغير مزاجه ، يصف لنا الفتى صيمن عن مارائه ^الغابة كبيرة وجميلة وفيها الأشجار باسقة الطول، وكثيفة الأغصان لدرجة أنّ أغصانها تشابكت مع بعضها البعض وكأنها أقواس، وكانت شديدة الخضرة، ذات أشكال وأطوال مختلفة، ومنها تنبعث أصوات العصافير، وبعض السناجب تتقافز هنا وهناك، لقد كان المنظر رائعاً......اكمل مشي للبحث عن مااراده في غضون ساعة تقريبا سمع صوت قريب فتوجه نحوه ..اختبئ خلف شجرة وهو ينظر لهم ، أم تلعب مع ابنتها وكلبهم "الكلب من نوع البيغل هو اسم سلالة كلاب متوسطة الحجم، لديها أرجل صغيرة أذنان خفيفتان. عادة تكون بيضاء اللون مع بقع كبيرة بنّية-سوداء..."وسعادة تغمر قلبهم، .و بالصدفة شتم الكلب رائحة دخيل شخصا قريب فانطلق بالنباح متجها نحو مكان دخيل ، وصل إليه وهو في حالة إستعداد لمهاجمته ..اخذ فتى نفس عميقا وهو جالس بهدوء وغير مبالي لي الكلب ، اقترب وهو يشتمه جلسة جنبه كأن شي لم يحدث ..وفي وقت حاضر مع الأم وإبنتها لم يلاحظو وجود كلبهم ،ناداتا عليه فستجاب واظهر نفسه من خلف شجرة ويلمح لوجود شي هنا فتوجها نحوه ،وجدوه مع فتى غريبا ،
قالت الأم :من أنت ياعزيزي
فتى في حالة تعلثم وإرتباك :أنا ...ادعى صيمن ...فونتون بي صيمن
الأم :فونتون بي ؟ هل أنت إبن طبيب ؟
فتى :نعم ..كيف عرفتي
الفتاة : أمي هل تعرفين عائلته ؟
الأم : نعم يابنيتي هو الذي عالج أبوكِ قبل سنتين
فتاة :حسنا تشرفت بمعرفتك يافونتون بي صيمن انا أدعى جاليسكي انجلين وأمي جينا وكلبي الفتى الجيد "GOOD BOY "
الأم : حسنا يا عزيزي صيمن لماذا أنت هنا وحيدا أين هم عائلتك ؟
فسرد لها ماحدث في ليلة ماضية وبعض أحداث المذكورة
أشفقت الأم على فتى وعيناه تجهاشان كالبحر لما سمعته ....
إنضم َ صيمن للعائلة وعاش َ بينهم كانهُ فرداً منهم . . ..ذات يوماً هبت عاصفة قوية _البيت مصنوع من حجارة الصلبة بتصميم إنغليزي _ بيت الكلب كان بالخارج عبارة عن كوخ من حجر وطين وسقفه عبارة عن باب من حديد ..وبسقوط شي فوق سطحه هرع الكلب هارباً عابراً الغابة وبوجد أمامه فندق مهجور وبابه مفتوح دخل اليه لكي يحتمي .فجاءة بي دقائق من دخوله سمع الكلب صوت غريبا وكانه أنين
وكان صوت يتكرر وبشدة حتى جعله يفقد صوابه ويجن جنونه.. حوله صوت أنين إلى متوحش.......
يتبع ...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon