تعرف على شخصيات الرئيسية من الروية ا

.
البطل
إسم: ليكاردو
أمير إمبراطورية لوسيفار يلقب بقاتل السفاح
.

البطلة
الإسم: ليليان
فتاة تنتقل من عالمها إلى عالم الروية و تريد أن تغير مصير ليكاردو
هناك شخصيات أخرى لكن سأجعلكم تتعرفنا عليهم في روية
أتمنى أن تعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰
الفصل الأول
لم يكن صباحًا عاديًا… كان أشبه بكابوس جميل، كابوس يلامس حدود الحلم.
ليليان، الفتاة التي اعتادت أن تقضي لياليها بين صفحات الروايات الخيالية، استيقظت لتجد نفسها داخل واحدة منها. لم يكن مجرد وهم أو حلم غريب، بل واقع حيّ ينبض حولها. وعندما وقفت أمام المرآة، واجهتها صورة لم تكن صورتها.
انعكس فيها جسد فتاة غريبة: شعر أرجواني طويل يتماوج بخفة كنسيم الليل، عينان ورديتان لامعتان كحبات كريستال مشعّة، وملامح تحمل ابتسامة ساخرة تفيض بالثقة والغرور. كانت ترتدي ثوبًا فخمًا بلون بنفسجي داكن، تتخلله زخارف فضية تلمع تحت الضوء، والياقة العالية تمنحها وقارًا متكبّرًا.
ليليان بصدمة: «مستحيل… من بين كل الشخصيات… ليش أنا؟! ليش الأخت الشريرة؟!»
عضّت شفتيها بعصبية وهي ترفع يدها المرتجفة، تلمس وجهها الغريب، كأنها تبحث عن ثغرة تُعيدها إلى جسدها الأصلي.
لكن ذاكرتها خانتها حين تذكّرت القصة… وهذا اليوم تحديدًا. كانت تعلم أن هذا اليوم هو بداية النهاية لتلك الفتاة التي أصبحت هي الآن. مؤامرة خبيثة من زوجة الأب وابنتها، خيانة في وضح النهار، وطعنة تغدر بالقلب قبل الجسد. النهاية مكتوبة… موت مبكر بلا رحمة.
ارتجف جسدها وهي تتمتم لنفسها:
«لا… مستحيل أموت بهالبساطة. لازم أهرب!»
ركضت عبر ممرات القصر المهيبة، أعمدة رخامية شاهقة تراقبها كأنها شهود على يأسها، وسجاد قرمزي طويل يتلوى تحت قدميها. الثوب الفخم الذي كان يزينها أصبح عبئًا ثقيلًا، وذيل الفستان يجرجر خلفها كأغلال سجينة. كعبها العالي ارتطم بالأرضية الصلبة مرارًا، وكاد يسقطها.
ليليان لاهثة بسخرية: «اللهم لا تجعل موتي بسبب الكعب! تخيّلوا نهاية بهالغباء!»
لكن القدر لم يكن رحيمًا.
من الظلال انبثق رجل ملثم، عينيه تلمعان ببرود القاتل المأجور. في يده سكين حاد يلتقط نور القمر الذي يتسلل من نافذة جانبية. ارتجف قلبها، وصرخة مكتومة علقت في حنجرتها.
وقبل أن تهرب، اخترقت الطعنة بطنها. الألم كان فوريًا، كالنار تلتهم أحشاءها. شعرت بحرارة الدم يتفجر ويلطّخ فستانها، وسقطت على الأرض، نظراتها تتلاشى مع انحدار الظلام.
همست بأنفاس متقطعة: «… هذي النهاية؟»
لكنها لم تكن النهاية.
حين فتحت عينيها مجددًا، لم تجد نفسها في ممر مظلم أو بركة دم. كانت مستلقية على سرير فاخر، أعمدته العاجية منقوشة بأشكال زهرية متقنة، وأغطية حريرية زرقاء تلمع تحت أشعة الشمس. الغرفة غارقة في ضوء ذهبي ناعم، والهواء مشبع برائحة ورد أبيض ووردي يتساقط من شرفة مفتوحة. المشهد بدا كأنه عرس بين الحياة والموت.
تحسست صدرها وموضع الطعنة… لا أثر. لا دم. لا ألم.
ليليان بذهول هامس: «أنا… حيّة؟! بس… كيف؟»
خطوات ثقيلة كسرت الصمت. ارتفع قلبها مع كل اقتراب، حتى ظهر أمامها رجل لم ترَ مثله في حياتها.
كان طويل القامة، مهيب الحضور. شعره الأسود الطويل يتناثر بخفة حول وجهه الحاد، وعيناه الذهبيتان تتقدان ببرود كأنهما جمر تحت طبقة جليد. كان يرتدي ملابس سوداء موشاة بخيوط ذهبية، وزيّن أذنه قرطان أحمران يلمعان كالدم. لم يكن مجرد رجل… كان تجسيدًا للهيبة والخطر.
اقترب منها ببطء، وكل خطوة منه كافية لتشل أنفاسها. توقّف أمام السرير، عينيه لم تتركها لحظة، ثم بصوت ثابت عميق لا يقبل النقاش قال:
ليكاردو: «من الآن فصاعدًا… ستكونين زوجتي.»
تسمرت ليليان مكانها، عيناها الوردية اتسعتا برعب، ابتسامتها العابثة المعتادة غابت، لتحل محلها صدمة عميقة. الغرفة المضيئة، بالزهور والستائر الذهبية، تحولت فجأة في عينيها إلى قفص مزيّن… لا مفر منه
نهاية الفصل الأول ❤️❤️❤️❤️❤️
أتمنى أن تعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰
الفصل الثاني
جلست ليليان على السرير متسمّرة، كلمات الأمير ليكاردو ما زالت تتردّد في أذنيها كوقع مطرقة ثقيلة:
ليكاردو: «من الآن فصاعدًا… ستكونين زوجتي.»
ارتجف جسدها، وتسارعت أنفاسها حتى شعرت أن قلبها سيقفز من صدرها. لم تستطع التمييز إن كان ما قاله إعلانًا رسميًا أم تهديدًا مبطنًا. مستحيل… هل هو جاد؟! فكّرت باضطراب. إن رفضتُ، ربما يقتلني على الفور… وإن قبلتُ، سأكون تحت رحمته. أي مصير هذا؟!
فتحت فمها لتتكلم، لكن الكلمات تعثّرت على لسانها. ارتبكت، وشعرت بجفاف في حلقها، ثم بعد صمت ثقيل رسمت ابتسامة مهزوزة بالكاد استطاعت الحفاظ عليها، وقالت بصوت متقطّع:
ليليان: «… ن-نعم، سيدي.»
ارتفع حاجب ليكاردو قليلًا، وكأن تردّدها أثار شيئًا من الاستغراب في داخله، لكن ملامحه بقيت جامدة، وصوته ظلّ باردًا قاطعًا:
ليكاردو: «حسنًا. الزواج سيتم قريبًا.»
شهقت ليليان غير مصدّقة ما تسمع.
ليليان: «بهذه السرعة؟! لا خطوبة، لا وقت للتفكير؟!»
ليكاردو: «لا حاجة إلى المماطلة.»
وضعت يدها على جبينها بارتباك، محاولة أن تُخفي توترها. في داخلها صرخت: لقد وقعت في المصيدة بقدميّ… لكن على الأقل ما زلت حيّة.
قاعة العرش
لم يمر سوى أيام قليلة حتى وصل الخبر إلى الملك والملكة. قاعة العرش ازدانت بالستائر الثقيلة والشموع العملاقة، وأصوات الحرس تتردد عند الأبواب. جلس الملك على عرشٍ ذهبي مزخرف، وإلى جانبه الملكة بثوبها الفخم.
وقف ليكاردو أمامهما، مستقيمًا كالتمثال، وأعلن ببرود:
ليكاردو: «اخترت عروسي. ستكون ليليان.»
سقط الكأس من يد الملك على الفور، وتناثر الشراب على الأرضية الرخامية. شهقت الملكة بصوتٍ حاد كأنها سمعت زلزالًا يهز القصر. تبادلا النظرات بدهشة عارمة، ثم قال الملك متلعثمًا:
الملك: «ماذا؟ أنت؟ الزواج؟!»
الملكة: «ابني… يتزوّج؟! أنت الذي لم يعرف للحب طعمًا قط؟!»
أما ليليان، فقد شعرت أن الأرض تميد تحت قدميها. لم تعرف كيف تتصرّف، فرفعت يدها بخجل وابتسامة متخشبة وقالت بصوت ضعيف:
ليليان: «أ… أجل. لقد… اختارني، وأنا… وافقت.»
تألقت عينا الملكة فرحًا، ووضعت يديها على قلبها:
الملكة: «يا إلهي! هذه معجزة! ابني أخيرًا صار إنسانًا طبيعيًا!»
بينما انفجر الملك ضاحكًا، وربت على كتف ليليان بقوة كادت تسقطها:
الملك: «ليليان! لقد أنقذتِ ابننا من حياة الجليد! أنتِ بطلة بحق!»
ابتسمت ليليان ابتسامة يائسة وهي تفكّر في سرّها: بطلة؟! أي بطلة! أنا فقط أحاول النجاة من الموت!
بعد الاجتماع
في رواق طويل تزينه لوحات الأجداد، أمسكت الملكة بيد ليليان بحنان مبالغ فيه، وقالت بصوت مليء بالعاطفة:
الملكة: «لا تقلقي يا ابنتي… نعرف أن ليكاردو صعب المراس، لكننا واثقون أنك ستلين قلبه.»
اتسعت عينا ليليان وهي تصيح بارتباك:
ليليان: «ماذا؟! أنا؟!»
الملكة: «نعم، أنتِ أملنا الوحيد!»
انفجر الملك ضاحكًا مرة أخرى وربت على ظهرها بحماس حتى اهتز جسدها:
الملك: «اصمدي أمام بروده، وستصبحين أعظم زوجة في التاريخ!»
استدارت ليليان بسرعة نحو ليكاردو، واقتربت منه هامسة بعصبية حتى لا يسمعها الآخرون:
ليليان: «لماذا لم تخبرهم أنك أجبرتني؟!»
ليكاردو: «لا داعي لذلك. النتيجة واحدة.»
تجمّدت ملامحها لثوانٍ، ثم غطّت وجهها بكفّيها، همست لنفسها:
لقد علقت… علقت رسميًا.
لقد تعبت في هذه الروية لذا أرجو أن تدعموني ي.ا..أ.ح.ل.ا..ق.ر.ا.ء..و..ق.ر.ي.ئ.ا.ت ( يا أحلا قراء و قريئات )
حتى الصورة الغلاف أنا من صممتها قولو لي إذا عجبتكم
نهاية الفصل الثاني ❤️❤️❤️❤️❤️
أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰
مرحبا بكم في الفصل الثالث من روية قلب الأمير الملعون لا تنسو الايك ❤️
الفصل الثالث: صدمة ليليان ومواقفها الكوميدية
دخلت ليليان القاعة الكبرى مترددة، قلبها يرفرف بسرعة غير معتادة، وعيناها تتسعان دهشة وهي ترى الملك والملكة يجلسان على العرش بابتسامات دافئة ووجوه مشعة بالحنان. لم تصدّق عينيها: هذان اللطفان، اللذان يبدوان كرمز لكل شيء طيب، استقبلوها كما لو كانوا يعرفونها منذ زمن بعيد.
جلست على المقعد أمامهما، مشدوهة، بينما يربتان على يدها بلطف، يبتسمان لها ويغدقان كلمات التشجيع والثناء.
ليليان (تفكير): كيف… كيف يكون ابنهما، هذا الوحش البارد، هذا "السفاح القاتل"، بهذه القسوة والبرود، بينما هما بهذا الدفء؟! هل… هل تبنّوه؟ مستحيل… لا يمكن أن يكون ابن هذين اللطيفين!
لم تستطع ليليان إخفاء صدمتها، وعيناها تتجولان بين الملك والملكة بحثًا عن أي إشارة لتفسير التناقض العجيب بين شخصيتهما وابنهم. بينما كانت في صمتها المتوتر، لاحظت ابتسامة الملكة الخفيفة، كأنها تقول لها: "لا تقلقي، كل شيء سيكون على ما يرام."
ضجّة الإمبراطورية
لم يمض وقت طويل حتى انتشر خبر زواج الأمير ليكاردو في جميع أنحاء الإمبراطورية كالنار في الهشيم. الأرستقراطيون، الذين اعتادوا على أخباره المروعة، أصابهم الذهول. الجنود والخدم على حد سواء لم يتوقفوا عن التحدث همسًا، كأنهم يعيشون يوم القيامة:
"هل… هل سيتزوج؟!"
"هو نفسه… السفاح، الجزار، وحش المعارك؟!"
"وهذه هي عروس الأمير؟! كيف… كيف حدث هذا؟"
حتى الناس العاديون كانوا يتبادلون الأخبار بدهشة، وتحوّلت صورة ليليان، تلك التي جاءت من عالم آخر، إلى موضوع حديث الإمبراطورية كله.
ليليان (تفكير): أنا… أصبحت حديث الإمبراطورية؟! هذا لم يكن في الحسبان إطلاقًا…
مواقف محرجة وكوميدية
لكن الحقيقة الأكبر لم تكن الضجّة في الإمبراطورية، بل مواقفها الخاصة مع ليكاردو، التي جعلتها تبدو أضحوكة في عيني نفسها.
كلما دخل ليكاردو الغرفة، شعرت أطرافها تتجمد، وكأن كل حركة بسيطة قد تؤدي إلى سقوطها. في إحدى المرات، حاولت إلقاء التحية أمام الحرس، لكنها تعثرت بثوبها وسقطت أرضًا. صمت الحرس للحظة، ثم ارتفعت ضحكات مكتومة، بينما ظل ليكاردو واقفًا، يحدق بها ببرود قاتل، لا يعبأ بما حدث.
ليليان (تفكير): في الرواية، هذا الرجل يقتل بدم بارد… كفى أن ينظر هكذا لأذيب عظامي… آه، أنا ميتة! ميتة بالفعل!
وفي مأدبة العشاء، حاولت أن تجلس بجانبه بلباقة، لكنها سحبت الكرسي بقوة أكثر من اللازم، فاختل توازنها وسقطت على الأرض بدلًا من المقعد.
ضحكت الملكة بخفة محاولة التخفيف عن الموقف:
الملكة: «يا لها من عروس مرحة!»
أما ليكاردو، فظل يحدق بها بنفس الهدوء القاتل، كأن ما حدث طبيعي تمامًا.
ليليان (تصرخ في عقلها): لماذا لا تقول شيئًا؟ ابتسم… اضحك… علّق… أي شيء غير هذه النظرة المخيفة!
ليليان، التي دخلت هذه الرواية في البداية كأخت شريرة محكوم عليها بالموت، وجدت نفسها فجأة عروس "السفاح القاتل"، وسط عالم يترقبها كلّه. وكل محاولة منها للظهور بمظهر طبيعي كانت تتحول إلى مواقف كوميدية محرجة، بسبب ارتباكها وغبائها أحيانًا.
لكن رغم كل الإحراج والمواقف المحرجة، قررت بعزم داخلي:
ليليان (تفكير): مهما حدث… سأعيش. حتى لو أصبحت أضحوكة الإمبراطورية كلها، المهم أن أبقى حيّة.
ووسط كل هذا، أدركت شيئًا آخر: أن حياتها الجديدة ليست مجرد معركة للبقاء، بل اختبار لصبرها وقدرتها على التعامل مع رجل يعتبرها ملكه، حتى وإن كان قلبه قاتلًا لا يعرف الرحمة للآخرين
نهاية الفصل الثالث ❤️❤️❤️❤️❤️
أتمنى أن يعجبكم 🥰🥰🥰🥰🥰
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon