NovelToon NovelToon

إمبراطور الدم والزهرة الصامتة 🩸

الشخصيات صديقه بطله

صديق بطل

بطلة

بطل

الشخصيات:

كايتو (Kaito) – 300 سنة 🩸

مصاص دماء إمبراطور قوي وغامض، هادئ ويحمل أسرار الماضي.

سوزوكا (Suzuka) – 17 سنة 🌸

فتاة خجولة، تحب القراءة والرسم، قلبها طيب لكنها خجولة جدًا أمام الآخرين.

رينجي (Renji) – 250 سنة 🩸

صديق كايتو المخلص ومصاص دماء أيضًا، مرح وودود ويقف بجانبه دائمًا.

ميكو (Miko) – 17 سنة 🌷

صديقة سوزوكا المقربة، مرحة وذكية، تساعدها على مواجهة مخاوفها وتشجيعها

بيت البطلة وعائلتها

الاسم: أويما (Oima)

العمر: 17 سنة

البيت: منزل تقليدي ياباني متوسط الحجم، به حديقة صغيرة وزهرة الكرز التي ترمز للعائلة. المنزل دافئ لكنه هادئ جدًا، يعكس طبيعة أويما الخجولة.

العائلة:

الأب: هيروشي (Hiroshi) – موظف حكومي، صارم نوعًا ما لكنه يحب ابنته ويحميها.

الأم: سايا (Saya) – رقيقة وحنونة، تحب القراءة والفن، دائمًا تدعم أويما في اهتماماتها.

الأخ الأصغر: كيوتا (Kyota) – 12 سنة، فضولي ومرح، يحب إزعاج أويما قليلاً لكنه يحبها جدًا.

سمات العائلة:

متماسكة وهادئة، تحب الحياة البسيطة.

لم يكن لديهم أي معرفة بعالم مصاصي الدماء حتى ظهور تسومي في حياة أويما.

وجود العائلة يعطي أويما شعورًا بالأمان، لكنه يُصبح نقطة صراع لاحقًا مع مصاصي الدماء.

انتقال أويما إلى المدرسة

في صباح هادئ، استيقظت أويما في بيتها التقليدي، تشعر بخجلها المعتاد تجاه زملائها في المدرسة. ارتدت زيها المدرسي، وأخذت حقيبتها، وودعت والدتها سايا وأبيها هيروشي بابتسامة خجولة.

مع خطواتها نحو بوابة المدرسة، كانت أويما تشعر بتوتر غريب في قلبها، كما لو أن شيئًا غير عادي سيحدث اليوم…

في المدرسة، تجلس أويما على مكتبها المعتاد، بينما تتحدث صديقتها هاروكا معها محاولة كسر خجلها وتشجيعها على التفاعل مع الآخرين.

لكن فجأة، يدخل الفصل تسومي، مصاص الدماء الإمبراطور الغامض، بهدوء ويجلس في الزاوية، وعيناه تتجهان مباشرة نحو أويما…

رد فعل تسومي

عندما دخل تسومي الفصل، كان هدوءه ملفتًا، وكأن كل شيء حوله يختفي. عينا تسومي لمحت أويما على الفور، وكأن شيئًا ما في حضورها جذب انتباهه بشكل غريب.

لم يقترب منها مباشرة، لكنه جلس في زاويته المعتادة، محافظًا على هدوئه الكامل.

أعاد ترتيب كتبه ببطء، لكنه كان ينظر إليها من وقت لآخر، بعينين لامعتين تعكسان فضولًا غامضًا وحذرًا في الوقت نفسه.

بدا وكأنه يحاول قراءة مشاعرها دون أن تحس بذلك، وكأن وجودها يثير شيئًا داخله لم يفهمه بالكامل بعد.

ما فعلته أويما:

شعرت ببرودة خفيفة تمر عبر جسدها عندما التقت عيني تسومي بعينيها.

خفضت رأسها بسرعة وحاولت التركيز على كتابها، لكن قلبها بدأ ينبض أسرع.

لم تستطع تجاهل شعور غريب بين الفضول والخوف، وكأن هذا المصاص الدموي الغامض يعرف شيئًا عنها لم تفهمه بعد.

دخول المعلم وشرح الدرس

دخل الفصل المعلم كازوكي (Kazuki) بابتسامة لطيفة وقال:

"صباح الخير يا طلاب! نبدأ اليوم درس التاريخ، سنتحدث عن أساطير اليابان القديمة."

وقف المعلم أمام السبورة وبدأ يكتب العناوين الرئيسية، ثم بدأ يشرح بصوت هادئ:

"الأساطير تحكي عن مخلوقات غامضة، قوى خارقة، وأبطال شجعان… وهذه القصص غالبًا تحمل دروسًا عن الشجاعة والصبر."

كانت أويما تحاول التركيز على الشرح، لكنها لم تستطع تجاهل تسومي، الذي جلس في الزاوية بنظراته الثاقبة، وكأنه يقرأ كل حركة تقوم بها.

المعلم استمر في الشرح، بينما الطلاب كانوا يدوّنون الملاحظات. أويما حاولت أن تبدو مركزة، لكنها شعرت بقشعريرة خفيفة عندما التقت عيناها بعيني تسومي مرة أخرى.

حتى رينو، صديق تسومي، كان يراقب الفصل بابتسامة خفيفة، وكأنه يقول له: "لا تثيرها كثيرًا، ركز على الدرس."

الاستراحة والغموض

رن جرس الاستراحة، وبدأ الطلاب يغادرون صفوفهم متجهين إلى الساحة أو الكافتيريا. أويما أخذت حقيبتها بخجل وحاولت السير بسرعة إلى صديقتها هاروكا.

بينما كانت تمشي، شعرت فجأة بظل يقترب منها. رفعت رأسها لتجد تسومي واقفًا أمامها، بابتسامة هادئة وغامضة في الوقت نفسه.

تسومي: "مرحبا… يبدو أنك تجيدين الاختباء جيدًا بين الجميع."

أويما (تارتب وخجولة): "آ… أه، مرحبًا…"

كان صوته هادئًا لكنه يحمل قوة غريبة تجعل قلبها ينبض أسرع.

في تلك اللحظة، اقترب رينو بجانب تسومي وقال بابتسامة:

"دعها تتنفس قليلاً، تسومي… لا تكن مخيفًا جدًا."

أما هاروكا، فلاحظت المشهد من بعيد، وأشارت إلى أويما بحذر:

"آ… احذري… يبدو أن هذا الشخص مختلف عن أي أحد رأيته من قبل."

بدأت أويما تشعر بمزيج من الفضول والخوف تجاه تسومي، وكل خطوة منه كانت تزيد شعورها بالغموض تجاه هذا المصاص الدموي الإمبراطور.

صوره اخو اويما

مشهد: نهاية اليوم الدراسي 🌇

رنّ الجرس الأخير، معلنًا انتهاء الدروس. بدأ الطلاب يجمعون كتبهم بسرعة، بينما ارتفعت أصوات الضحك والثرثرة في أروقة المدرسة.

أويما وقفت ببطء، وضعت كتبها بعناية داخل حقيبتها، وكأنها تحاول أن تتأخر قليلًا عن الزحام.

كانت تشعر بثقل غريب يرافقها، وكأن نظرات تسومي ما زالت تلاحقها حتى بعد أن نهض من مقعده.

صديقتها هاروكا اقتربت منها مبتسمة:

"هيا، لنذهب معًا. لا تحاولي التفكير كثيرًا… هو فقط طالب جديد."

ابتسمت أويما بخجل، لكنها لم تستطع إخفاء التوتر الذي يغمرها.

على بعد خطوات، كان تسومي يقف بهدوء عند النافذة، عينيه تتابعان الطلاب المغادرين، قبل أن تتحرك ببطء نحو الباب وكأن لا شيء يثير اهتمامه… إلا شيء واحد.

الطريق إلى المنزل 🌙

خرجت أويما برفقة هاروكا، بينما السماء بدأت تكتسي بألوان الغروب.

الطريق المؤدي إلى منزلها كان محاطًا بأشجار الكرز، وأوراقها المتساقطة كانت تلمع تحت ضوء الشمس الأخيرة.

قالت هاروكا بخفة:

"غدًا سيكون أفضل، صدقيني. فقط كوني على طبيعتك."

أويما أومأت برأسها، لكن قلبها ظل مشغولًا.

في خلفية الطريق، كانت تشعر بظل يتبعها من بعيد. لم تلتفت، لكنها أقسمت أن خطوات خفيفة كانت تسير بنفس إيقاعها…

عند الوصول للبيت 🏠

فتحت أويما باب المنزل، لتستقبلها رائحة الطعام الدافئ التي أعدّتها أمها سايا.

ركض كيوتا، أخوها الأصغر، نحوها وهو يضحك:

"أويما! أويما! لقد فزت اليوم في لعبة الكاراتيه ضد صديقي!"

ابتسمت له بلطف، وربّتت على رأسه، بينما سألها والدها هيروشي من غرفة الجلوس:

"كيف كان يومك، أويما؟"

ترددت لحظة، ثم أجابت بخجل:

"بخير… كان هادئًا."

 

🌙 مشهد الليل في غرفة أويما

بعد أن أنهت أويما عشاءها وجلست قليلًا مع عائلتها، صعدت إلى غرفتها.

وضعت حقيبتها في الزاوية وجلست قرب مكتبها، حاولت أن ترسم قليلًا لكنها توقفت. ذهنها ظل عالقًا عند ذلك الطالب الجديد… تسومي.

ترددت قليلًا، ثم أمسكت بهاتفها. بين الأسماء، استقر نظرها على اسم: "الأخ – تاكومي".

ابتسمت بخفة، وضغطت زر الاتصال.

 

📱 المكالمة مع الأخ

بعد لحظة، جاءها صوت أخيها الأكبر:

تاكومي: "أويما! لم أتوقع اتصالك في هذا الوقت. هل كل شيء بخير في البيت؟"

أويما (بصوت خافت وخجول): "نعم… فقط أردت أن أسمع صوتك. اشتقت لك."

ضحك تاكومي بخفة: "وأنا أيضًا… كيف هي المدرسة؟ ما زلتِ خجولة كعادتك؟"

أويما (تتنهد): "نعم… لكن اليوم كان مختلفًا. ظهر طالب جديد… لا أعلم، كان غامضًا جدًا. شعرت أنه ينظر إلي بشكل غريب."

تاكومي (بهدوء): "أويما… أنت دائمًا حساسة لكل شيء. ربما هو مجرد طالب عادي، أو ربما كان فضوليًا لا أكثر. لا تدعي الأمر يربكك."

أويما: "لكن قلبي… كان يدق بسرعة."

تاكومي (بلطف): "هذا طبيعي يا أختي الصغيرة. أحيانًا نقابل أشخاصًا يجعلوننا نشعر بشيء غريب، حتى لو لم نفهم السبب. لكن تذكري دائمًا: أنا وعائلتك هنا من أجلك. لستِ وحدك."

ابتسمت أويما، وهدأ قلبها قليلًا.

أويما: "شكرًا يا تاكومي… أشعر بالراحة حين أتكلم معك."

تاكومي: "هذا واجبي. والآن، نامي مبكرًا، غدًا يوم جديد."

أنهت المكالمة بابتسامة خجولة، ثم وضعت الهاتف بجانبها.

 

✨ النهاية المفتوحة للمشهد

فتحت النافذة قليلًا، لتنظر إلى حديقة منزلهم حيث تقف شجرة الكرز العتيقة.

النسيم الليلي مرّ بخفة، حاملاً معه شيئًا من الغموض.

أويما وضعت يدها على صدرها وهمست لنفسها:

"هل أنا أبالغ… أم أن هذا الطالب يخفي شيئًا بالفعل؟"

ثم أغلقت النافذة، وغرقت في صمت الليل.

 

 

👤 تعريف الأخ الأكبر:

الاسم: تاكومي (Takumi)

العمر: 22 سنة

المكان: يعيش في مدينة أخرى بالخارج (يدرس في الجامعة تخصص "الهندسة" أو "الاقتصاد")

الشخصية:

هادئ وواثق من نفسه.

يحب المزاح مع أخته الصغيرة ليخفف عنها دائمًا.

يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه العائلة، خاصة تجاه أويما.

رغم بعده، إلا أنه دائم التواصل معهم عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو.

علاقته بأويما:

يعتبرها "كنزه الصغير"، وغالبًا يناديها بألقاب لطيفة مثل: أويما تشان 🌸.

يعرف بخجلها الزائد، ويحاول دائمًا أن يشجعها لتكون أقوى وأكثر انفتاحًا على الآخرين.

أويما تثق به كثيرًا، وتشعر بالراحة عندما تتحدث معه، خصوصًا عندما تكون مشوشة أو قلقة.

دوره في القصة:

في البداية: يمثل الدعم العاطفي والجانب الطبيعي في حياتها، مقابل عالم الغموض ومصاصي الدماء.

لاحقًا: قد يكون نقطة صراع غير مباشر، لأن أي خطر يهدد أويما قد يهدد عائلتها أيضًا.

 

 

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon